تباع في أسواق بريطانيا اعتبارا من الشهر المقبل أول كاميرا لاسلكية من نوعها بالعالم توضع في الثلاجات المنزلية من أجل مساعدة الأسر على متابعة ما بداخلها من مواد غذائية في جميع الأوقات للحد من هدر الفائض منها.
وستقوم كاميرا الثلاجة الذكية والتطبيق على الهواتف برصد ما تستخدمه الأسر من الأطعمة طبقا لتواريخ تناولها من الثلاجة وإرسال رسائل تذكير بضرورة شراء مزيد من الألبان، على سبيل المثال، لتعويض ما استُهلك منها.
ومن شأن هذه التقنية الجديدة أن تشجع الناس على تناول ما لديهم فعلا من أغذية التي عادة ما تفسد إذا تُركت لوقت طويل داخل الثلاجة أو صندوق السلطة، واقتراح وصفة مناسبة لكيفية الاستفادة منها.
وستنضم الكاميرا الجديدة إلى قائمة المبادرات التقنية كتطبيقات الهواتف الذكية والموازين والمقاييس التي تحسب تكلفة فائض الأطعمة، وتهدف إلى تغيير نمط تفكير الناس بشأن ما يستهلكونه من غذاء.
وتشير الإحصائيات المتوفرة إلى أن متوسط ما تلقيه الأسرة البريطانية في براميل القمامة من طعام تقدر قيمته بنحو سبعمئة جنيه إسترليني (905 دولارات أميركية) في السنة.
كما أن البريطانيين يهدرون كميات هائلة من السلطة المعبأة في أكياس بما يعادل زنته 37 ألف طن أو 178 مليون كيس.
وتوفر كاميرا الثلاجات الذكية -التي يبلغ سعرها 99 جنيها (128 دولارا) بديلا أرخص لماركات الثلاجات الذكية مثل سامسونغ وبوش. فثلاجة سامسونغ الذكية طراز "فاميلي هوب"، مثلا، تكلف 4499 جنيها (5817.2 دولارا).