اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أجهزة أمنية ومخابراتية (لم تسمها) بالوقوف وراء نشر أخبار كاذبة تتعلق بالحركة وقادتها بهدف إضعاف جهودها في مقاومة الاحتلال الصهيوني.
وقالت الحركة في تصريح صحفي مكتوب اليوم الخميس (17-8) إن "بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل، دأبت على نقل أخبار وتقارير تدعي وجود خلافات داخل قيادة حركة حماس، وعدم قدرة عدد من الإخوة القياديين على الانتقال والسفر، واتهامات شخصية لإخوة آخرين، بينهم الأسير المحرر الشيخ صالح العاروري، عضو المكتب السياسي للحركة"، مؤكدة أن هذه الأخبار والاتهامات "كاذبة وعارية عن الصحة".
وأضافت "حماس" أن هذه الأخبار صادرة عن أجهزة أمنية معادية تاريخيًّا لخط ومشروع حركة حماس المقاوم، وتتعمد دائمًا الإساءة للحركة وقادتها، والمؤسف أن بعض المواقع والصفحات تنقل هذه الأخبار دون التأكد منها أو التدقيق في محتواها.
وشددت الحركة على أن "هذه الحملات المشبوهة لن تؤثر على نهج حركة حماس المقاوم وعلى مسارها الوطني، ولن تضعف من جهود قادتها وأفرادها في مقاومة الاحتلال "الإسرائيلي"، وإننا نعد أن هذه الاتهامات مرتبطة أولاً وآخيرًا بالمصالح الصهيونية والذين يدورون في فلك الاحتلال (الإسرائيلي)".