غزة-فايز أيوب الشيخ
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، "أن أحداث المسجد الأقصى هي اختبارلحركة فتح كي تعود إلى حضن شعبها وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية وتبييض سجون السلطة"، معبرة أن الرد على همجية الاحتلال يجب أن يكون موحداً من كافة فصائل المقاومة .
جاء ذلك على لسان القيادي في حركة حماس محمد أبو عسكر خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها حماس في شمال القطاع.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة عصر الأحد27-9-2009 من مسجد الخلفاء وسط جباليا وجابت شوارع البلدة، وعلت أصوات المشاركين في المسيرة تنديداً بالجريمة الصهيونية الجديدة بحق المسجد الأقصى.
وأكد أبو عسكر، أن الجماهير الفلسطينية باتت تشتاق للعمليات الاستشهادية انتقاماً من العدو الصهيوني على جرائمه المتكررة قائلاً:"نريد أن نرى دم الصهاينة يُراق في القدس بدلاً من أن نرى دماء أبناء شعبنا تراق في كل مكان".
ووجه أبو عسكر رسالة إلى سكان مدينة القدس تشُد من أزرهم، داعياً إياهم إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى وحمايته من المغتصبين.
ودعا أبو عسكر الشعوب العربية إلى الثورة في وجه الغطرسة الصهيونية وانتهاكها لحرمة المسجد الأقصى، مطالباً القيادات والحكومات العربية عدم المراهنة على الحكومات الصهيونية المتعاقبة.