أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، انه حتى هذه اللحظة لم يحدد موعد ولا مكان عقد جلسة المجلس الوطني المقبلة، مشيراً لاستمرار المشاورات مع حركة حماس للمشاركة في اجتماع المجلس الوطني.
وقال أبو يوسف، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، اليوم السبت:" الأمور لا تزال قيد الاتصالات، وقد تخرج عقبات في أي لحظة لتعطل عقد جلسة الوطني، لكن سيتم تجاوزها بالتوافق الداخلي والمشاورات البناءة"، وفق قوله.
وأوضح أن هناك تقدم هام بالاتصالات في ظل السعي الكبير لمشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في جلسة الوطني المقبلة، والتي قد تكون مقررة خلال أسابيع قليلة قادمة.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:" جلسة الوطني ستكون خطوة هامة للغاية على صعيد القرارات المتوقع اتخاذها وخاصة على المستويين الداخلي والخارجي"، مشيراً إلى أن الاتصالات لا تزال جارية، و"نأمل لأن تتوصل لنتائج هامة وملموسة خلال فترة قريبة".
وفي ذات السياق، أكد محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، نائب القائد العام للحركة، على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني في أقرب فرصة ممكنة، لتجديد الشرعيات والأطر، وقال: "هناك ورشة مع أطر المنظمة وأطر مدنية للتحضير لعقد المجلس، وقطعنا شوطا كبيرا بالخصوص، ونحتاج لوقت وجهود لعقده".
وتابع: "هناك توجه للأمم المتحدة قريباً، لطرح مجموعة أساسية من القضايا، ولنقول للعالم أين القرارات الأممية التي تصدر وآلية تنفيذها؟، وماذا بشأن الدولة الفلسطينية التي اعترفتم بها؟ وأين حدود هذه الدولة؟".
يشار إلى أن حركة "حماس" أكدت في وقت سابق، رفضها لانعقاد المجلس الوطني بشكله الحالي، وقالت إن أي قرارات ستصدر عنه "غير شرعية"، مطالبة بعقده وفق مقررات اجتماع اللجنة التحضيرية في بيروت.