قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن التحرك العسكري ضد كوريا الشمالية ليس خيارا أول، مشيرا إلى أنه أجرى مباحثات قوية وصريحة مع نظيره الصيني شي جين بينغ بشأن القضية.
وأضاف ترمب للصحفيين في البيت الأبيض أن "الرئيس شي يود أن يفعل شيئا" و"سنرى ما إذا كان سيستطيع فعل ذلك أم لا، لكننا لن نتسامح مع ما يحدث في كوريا الشمالية"، قبل أن يتابع "أعتقد أن الرئيس شي يتفق معي مئة في المئة.. أجرينا اتصالا هاتفيا صريحا وقويا للغاية".
وجاءت تصريحات ترمب للصحفيين بشأن اتصاله الهاتفي مع الرئيس الصيني لدى مغادرته البيت الأبيض في طريقه إلى بسمارك في نورث داكوتا.
وحسب ما نقلته وكالة أنباء شينخوا، أكد الرئيس الصيني لنظيره الأميركي عزم بكين على حل أزمة برنامج كوريا الشمالية النووي من خلال المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن بلاده لن تعترف بكوريا الشمالية دولة نووية، لكنه تمسك بعدم جدوى الضغط على بيونغ يانغ، وعارض فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية عليها.
وقال بوتين إن البرنامج الصاروخي النووي لبيونغ يانغ ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، ويقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية، ويهدد الأمن في منطقة شمال شرق آسيا.
وجاءت تصريحات الرئيس الروسي عقب مباحثاته مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن على هامش المنتدى الاقتصادي في فلاديفاستوك الروسية.
ودعا بوتين الأطراف المعنية إلى الاهتمام بـ"خريطة الطريق الروسية الصينية" التي توفر برأيه سبيلا حقيقيا للحد من التوتر، والتوصل إلى تسوية تدريجية لأزمة شبه الجزيرة الكورية.