غزة - الرسالة نت – رائد أبو جراد

أكد الدكتور والقيادي في حركة حماس خليل الحية ان الجندي الصهيوني جلعاد شاليط لن يرى النور والحرية إلا بعد دفع الثمن .

يشار إلى ان حماس تطالب الكيان بالإفراج عن 1400 أسيرا إلى جانب الأسيرات والأطفال مقابل الإفراج عن الجندي المختطف لدى فصائل المقاومة منذ 4 أعوام جلعاد شاليط .

وقال الحية خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته حركة حماس في ذكرى الإسراء والمعراج :"ليس لشاليط حرية وليس له خروج من موقعه إلا بعد دفع الثمن ولا تراجع عن ذلك ولا انهزام ولا عودة عن المطالب".

 وأكد أن  اختطاف الجندي شاليط ليست العملية الأولى التي هزت الكيان ، مستطرداً:" شاءت إرادة الله أن تحدث عملية الوهم المتبدد واختطاف الجندي الصهيوني شاليط ونحن في الحكم وكانت أفضل وأنجح عملية تنفذ ضد الاحتلال".

 وتابع:" بقي هذا الجندي الأسير في قبضتنا سنوات طوال رغم العملاء والأجهزة الأمنية البائدة ودورها الكبير في البحث عن مكانه ومساعدة الاحتلال في ذلك ورغم كل المؤامرات واعتقال النواب والوزراء والحصار المفروض وإغلاق المعابر والعدوان الغاشم".

واكد الحية  أن حماس  لا تغيرها المواقف ولا السياسة أو الأموال والرواتب والمناصب مشددا أنها خلقت  للمقاومة والانتصار".

وأشار إلى أن حماس غيرت الشعار الذي ساد سابقاً وكان هدفه الكسب الشخصي والعمالة والتآمر مع الاحتلال واستطاعت قلب الموازين ليرى العالم قضية فلسطين بأنها قضية شعب يصر على البقاء حتى دحر الاحتلال وهزيمته.

وشارك الآلاف من الجماهير في المهرجان الذي  نظمته حركة حماس في منطقة شرق غزة بعنوان "من قلب الحصار للقدس انتصار" وذلك بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج وبمشاركة لفيف من قادة الحركة وأنصارها .

وأضاف الحية موجها حديثه للجماهير :"أيها المتشوقون لأرض الإسراء والمترقبون للعز والفخار والانتصار، إنها ذكر ى الإسراء والمعراج التي تهيج لها القلوب والنفوس وتحيي الآمال وتتوقف عندها الضمائر وتحيي الماضي بالحاضر لنصنع منه مستقبلاً زاهداً".

 وتابع القيادي في الحركة :"في هذه الذكرى نحيي الوقائع واللمسات وبنادقنا مشرعة في أيدينا وغرسُنا ينبت وينبض بالحياة وقيادتنا ورموز شرعيتنا هناك في القدس تناضل لنصرة الأقصى والمسرى، وفي هذه الذكرى العطرة بشرى للأمة بأن فجر الانتصار قادم لكنه سيأتي بعد الحصار وبعد التضييق".

وأكد الحية أن حماس جاءت  للحكم وكانت في امتحان صعب والكل يراهن عليها وعلى قيادتها وأهدافها وإستراتيجيتها .؟".

 ولفت الحية إلى أن حماس رفعت شعار التغيير والإصلاح في القدس وساحات المسجد الأقصى المبارك الذي فاوض مستطرداً:"قبل البعض التفاوض على الأقصى لكننا غيرنا المعايير وأصلحنا فساد السياسة في قلب القدس".

 وحيا الحية شيخ القصة الشيخ رائد صلاح لوقفته الشجاعة والمتواصلة وإخوانه المدافعين عن المقدسات، قائلاً:"رموزنا في القدس شهداء أحياء أمثال شيخ الأقصى ورموز عزتنا نواب المجلس التشريعي فلهم منا من هنا من أرض غزة العزة والانتصار والحصار تحية لوقفتهم الأصيلة في وجه مؤامرات الاحتلال".

 ومضى الحية يقول:"في قلب القدس وقف النواب صامدون رافضون لقرار الاحتلال القاضي بإبعادهم وقدموا نموذجاً وطنياً فلسطينياً وانحاز أهالي القدس الصامدون لنوابهم الذين انتخبوهم ووقعوا على وثيقة العهد المقدسية ومضوا يجمعون المتضامنين نحو الأقصى ونحن نجمع الأموال لمزيد من الثبات للقدس وأهلها".

 وتابع النائب في المجلس التشريعي:"هكذا فعلنا في السياسة هم حاولوا أن يدغدغوا العواطف وأن يأخذوا منا المواقف وأن يحطموا دروس العزة والكرامة في نفوسنا فوجدوا قيادة قوية عزيزة تدرك ما تريد وتعرف متى تكون الكلمة والمواقف ".