علمت "الرسالة نت" من مصادر دبلوماسية فلسطينية رفيعة المستوى، أن دولا عربية، أبرزها مصر وقطر وسلطنة عمان، أبلغت السلطة الفلسطينية رسميا عدم التزامها بدفع أي مبالغ مالية لخزينتها بدءا من أكتوبر المقبل.
وقالت المصادر، الثلاثاء، إن العلاقات المتوترة والمشحونة بين السلطة والكثير من الدول العربية ومن بينها الخليجية، تسببت برفع يدها عن تقديم أي مساعدات مالية لها؛ بدعوى الأوضاع التي تمر بها الدول.
وأوضحت أن الجزائر الدولة العربية الوحيدة التي تواصل دعم خزينة السلطة.
وتوقعت المصادر أن تتسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة بتعطيل صرف رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين، أو تأخير صرف رواتبهم واعتماد نظام "السُلف".
وبلغ حجم الدعم المالي العربي للموازنة الفلسطينية خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، 207.5 مليون شيكل، موزع بين 112.6 مليون شيكل من السعودية، و94.9 مليون شيكل من الجزائر.
وتعاني حكومة الحمدالله من تراجع المنح المالية منذ نحو 4 أعوام، لأسباب وصفها مسؤولون فلسطينيون بالسياسية، نتيجة لتوجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة، والحصول على عضوية بصفة مراقب، والانضمام إلى منظمات دولية.