أنهى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الخميس، أكبر مناورة عسكرية منذ 19 عاماً استمرت 10 أيام، استدعى فيها الآلاف من جنود الاحتياط، تسحبًا لحدوث مواجهة كبيرة مع حزب الله اللبناني شمال فلسطين المحتلة.
ونقل موقع ريشت كان العبري، القول عن المجير جنرال يوئيل ستريك قائد المنطقة الشمالية في الجيش "الإسرائيلي"، إن الفيلق الشمالي، انتهى من تعزيز جهوزية الوحدات القتالية داخل الجيش، استعدادا لتحديات المستقبل، وتحقيقاً لفكرة التكامل بين مختلف الأذرع.
وبحسب يوئيل ستريك فإن المناورة هدفت إلى تفعيل المنظومة الحربية في مختلف الأذرع الشمالية عامة وفِي جبهة لبنان بشكلً خاص تحسباً لأي مواجهة مقبلة يخوضها مع حزب الله.
وشملت المناورة مشاركة القوات البحرية والجوية لمساندة القوات البرية، وتخللها إحباط هجمات تستهدف المصالح الاستراتيجية "لإسرائيل"
ونقل الموقع إن الجبهة الداخلية للاحتلال" أجرت تدريبات خلال المناورة، تحاكي تنفيذ خطة لإخلاء المستوطنين من المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة، من أجل تكثيف ضربات الجيش حال اقدام حزب الله على اقتحام تلك المناطق.
وأفاد مراسل الموقع أن محاولات حزب الله الحصول على صواريخ ذكية ومتطورة تثير قلق الدوائر الأمنية في الجيش الاحتلال، موضحا أن الجيش استطاع احباط هذه المحاولات بفضل جهود استخباراتية.