أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، عن تنظيم ما وصفتها بأكبر مناورة دولية تشهدها منطقة الشرق الأوسط حيث تجمعت سفن حربية من كل أنحاء العالم في الخليج العربي للمشاركة في هذه المناورة.
وتأتي هذه المناورة التي تقول واشنطن إنها تتضمن مناورات لتحسين القدرة على اكتشاف الألغام وإزالتها، في ظل تزايد التوترات الإقليمية بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وهددت طهران مرارا بإغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره 40 في المئة من صادرات النفط العالمية المحمولة بحرا، واستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم.
وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية إن "المناورة الدولية 12 للإجراءات المضادة للألغام تضم سفنا ومسؤولين من 30 دولة في 6 قارات"، ولم تذكر القيادة الأميركية أسماء الدول المشاركة.
وكشف قائد القيادة المركزية، الأميرال جون دبليو ميلر، في بيان على موقع القيادة على الإنترنت أن "هذه المناورة بشأن الألغام والجهود الدولية لإزالتها."
ويعتقد الغرب و"إسرائيل" أن إيران تسعى للحصول على قنبلة نووية، في حين تقول إيران إن نشاطها لأغراض سلمية.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية للبحرية الأميركية قالت في أغسطس الماضي إن واشنطن قطعت اجازات طاقم إحدى حاملات طائراتها، وأعادتهم للشرق الأوسط لمواجهة أي تهديد من إيران.
وذكرت القيادة المركزية أن مناورة الخليج تبدأ باجتماع لكبار القادة، عندما ينظرون في أحدث الاختراعات لرصد الألغام وتفكيكها .
وفي المرحلة الثانية، ستجري مناورات بحرية تتضمن عمليات اكتشاف الألغام وإزالتها.