الضفة الغربية –الرسالة نت
تستعد السلطة في رام الله لتُقلِّيص عدد أجهزتها الأمنية إلى 3 فقط في اطار عملية الإصلاح في الأجهزة، والتي نصت عليها خطة خارطة الطريق، وذلك بعدما أثبتت الأجهزة نجاعتها مؤخرا في متابعة قضايا أمنية، وعلى رأسها اعتقال عناصر حماس في الضفة الغربية.
وبحسب الخطة الجديدة، فإن عدد الكتائب ستكون 10 كتائب، في كل كتيبة 750 عنصر، وقد تدربت 4 كتائب منها في الأردن بإشراف أمريكي.
وأفاد موقع إخباري إسرائيلي أن السلطة الفلسطينية بدأت بخطوات تحضيرية من أجل توحيد أجهزة الأمن الفلسطينية وتقليص عددها إلى 3 أجهزة.
وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة ستكون على النحو التالي: (حرس وطني، مخابرات عامة، والأمن العام)، منوها إلى أن الجهاز الأكبر هو الحرس الوطني، الذي يتكون من الأمن الوطني وحرس الرئاسة وجهاز الاستخبارات العسكرية، كما سيضم هذا الجهاز الجديد العدد الأكبر من العناصر، وسيكون مسئولا عن فرض النظام في السلطة.
وأوضح الموقع أن الجهاز الثاني هو المخابرات العامة، والذي سيتكون من المخابرات العامة القائمة اليوم، بالإضافة إلى الأمن الوقائي، وسيكون هذا الجهاز بقيادة ماجد فرج.
وذكر أن الجهاز الثالث هو الأمن العام، والذي سيضم بين جنباته، الشرطة الزرقاء، وأجهزة الإنقاذ والدفاع المدني.
ونوه الموقع الإخباري إلى أن الخطة سيتم تنفيذها بعد إصدار أمر من رئيس السلطة محمود عباس بهذا الصدد، لافتا إلى أنه سيكون هناك تعاون مشترك بين الأجهزة الجديدة، وذلك بخلاف ما هو قائم الآن، حيث يعمل كل جهاز بمفرده على حدا.