طالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الدولية التى تعنى بشؤون المرأة بحماية القوانين والاتفاقيات التي تحفظ للأسيرات كرامتهن والضغط للإفراج عنهن، وحمايتهن ورعايتهن ضمن شروط وحقوق تم الاتفاق عليها دولياً وإنسانياً.
وقال حمدونة في تصريح صحفي السبت، إن سلطات الاحتلال تنتهك دعوة الأمم المتحدة للحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي، والقضاء على العنف، وأن الاحتلال لم يراع هذه الحقوق في معاملته مع الأسيرات ويمارس بحقهن الضغوط النفسية والجسدية.
وأوضح أن الاحتلال يحتجز الأسيرات في أماكن لا تليق بهن ولا يراعي ظروفهن الصحية والنفسية أثناء الحمل والولادة وفي كثير من الأحيان يتم عزلهن بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتي لا يتوقفن عن الاستفزاز المستمر وتوجيه الشتائم والاعتداءات.
ولفت إلى منع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة وإدخال الكتب وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات الخاصة والطعام السيء الذي يقدم لهن وخاصة المريضات منهن مما يدفعهن الاعتماد على الكانتين.