هو الشاعر والزعيم الفلسطيني الشهيد سعيد المزين "فتى الثورة" وهو "أبو هشام" ولد في مدينة أسدود عام 1935 وهو من طلائع المقاومة الأولى عام 1959 ومن أوائل المتفرغين لها عام 1966.
حياته:
نشاء الشاعر في فلسطين بمدينة أسدود وتلقى تعليمه في مدارسها وفي عام 1948 وبعد النكبة طرد هو وأهله وتم تهجيره إلى غزة وهنا التحق وهو ابن السابعة عشر هو وصديق عمره خليل الوزير بالمنظمات الطلابية المقاومة لاحتلال الصهيوني.
وكان هو مسؤول عن طباعة المنشورات حيث كان يمتلك في بيته آلة طباعة بسيطة إلا ان السلطات الصهيونية ألقت القبض عليه وحوكم وسجن وجميع من كان يعمل معه.
وكان من أول المؤسسين لجماعات المقاومة الإسلامية في قطاع غزة عام 1956 بمشاركة كمال عدوان وأبو يوسف النجار.وعمل بعد ذلك في غزة في التدريس كمدرس تاريخ وفي عام 1957 تعاقد مع المملكة العربية السعودية للتدريس هناك وتنقل ما بين القنفذة والمدينة المنورة وجيزان وذلك من عام 1957 وحتى عام 1959 وبعد ذلك غادر إلى دمشق للعمل في منظمة التحرير الفلسطيني.
ناضل من خلال أجهزة الثورة: الإعلام، فالتعبئة والتنظيم، فالإدارة العسكرية ثم التعبئة والتنظيم مرة أخرى وذلك ما بين دمشق وبيروت، ثم ممثل لحركة التحرير الوطني الفلسطيني في المملكة العربية السعودية بين عامى 1973 - 1978.
وهو عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ومشرف لجنة القدس التابعة لها، ورئيس تحرير "مجلة ديوان القدس" التي كانت تصدر من القاهرة إلا انه عام 1986 وأثناء عمله كرئيس تحرير تم إبعاده من مصر بتهمة التأمر على نظام الحكم والتحريض عليه. وأغلقت الحكومة المصرية مكتب "مجلة ديوان القدس" وسحبت ترخيصها.
وأخر منصب توله هو المستشار الإسلامي للرئيس ياسر عرفات.
ويعتبر من الأدباء الذين أثروا في الحركة الأدبية والمسرح الوطني الفلسطيني حيث ألف العديد من المسرحيات والتي تم تمثيل الكثير منها على المسرح.
بالإضافة إلى تأليف النشيد الوطني الفلسطيني وألف الكثير من أناشيد الثورة والتي كانت تصدح بها إذاعة الثورة والتي كانت تبث من القاهرة باسم "صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية".
كما كتب العديد من الملاحم الشعرية مثل ملحمة "طوباس" والملحمة الشعرية "سفر السيف".
كم كتب العديد من القصائد التي أثارة جدلاً أدبيا وسياسيا.
وفاته:
توفي في 29 مارس عام 1991 يوم الجمعة الموافق 13 رمضان 1411 بالرياض في ظروف غامضة وذلك بعد أسبوعين من إعلانه رسميا انشقاقه عن فتح لتبنيه موقفاً رافضاً للغزو العراقي لدولة الكويت.
وقد وري جثمانه الثرى في مقبرة "العود" بالرياض وتم الإعلان رسمياً في الإعلام المرئي والصحف وفاته وقام بتشيع جثمانه آلاف الفلسطينيين والسعوديين .
أناشيده الثورية:
كتب العديد من نصوص أناشيد الثورة الفلسطينية تحت اسم "فتى الثورة" منها:
النشيد الوطني الفلسطيني - فدائي.
أنا صامد من الأناشيد التي بثّت أثناء معارك "أيلول الأسود" في الأردن عبر أثير إذاعة صوت فلسطين / صوت الثورة الفلسطينية.
عالرباعية /دين الثوار/ أحمي الثورة/ عرس النصر/ فدائية/ لا صلح لا استسلام/ مع والد شهيد/ وصية شهيد .