قالت مصادر عسكرية إن نحو عشرة من أفراد الجيش العراقي قتلوا في هجوم شنه تنظيم الدولة على ثكنة عسكرية جنوب مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار قرب الحدود الأردنية.
وأضافت أن عددا من عناصر التنظيم شنوا صباح اليوم الأحد هجوما ابتدأ بتفجير سيارتين مفخختين كان يقودهما "انتحاريان" أعقبه هجوم بالأسلحة الرشاشة.
واستهدف الهجوم مقر الفرقة الأولى للجيش العراقي بمنطقة وادي الضبعة جنوب مدينة الرطبة على الطريق الدولي بين العراق والأردن.
وأضافت المصادر أن مروحيات عراقية سرعان ما حلقت في سماء المعركة، حيث تم استهداف المهاجمين بشكل مباشر، وهو ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم، بينما لاذ الباقون بالفرار منسحبين إلى المناطق التي قدموا منها في عمق الصحراء.
وتقع الرطبة على مقربة من ناحية عكاشات التي كانت القوات العراقية قد أعلنت استعادتها أمس السبت بعد معركة سريعة انتهت بانسحاب مقاتلي التنظيم من المنطقة باتجاه مدينة القائم التي لا تزال تحت سيطرتهم والتي تقع قرب الحدود السورية.
وفي مدينة القائم، أفادت مصادر طبية في مستشفى المدينة بمقتل أربعة من تنظيم الدولة وإصابة 14 أخرين معظمهم نساء وأطفال في غارة لطائرات التحالف الدولي استهدفت موقعا للتنظيم وعربة عسكرية محملة بالأسلحة في بلدة حصيبة، مما أسفر عن إلحاق أضرار بالمنازل والممتلكات.
وأطلقت القوات العراقية عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة في أنحاء مختلفة من البلاد، منها عملية واسعة على نقاط تفتيش يسيطر عليها التنظيم جنوبي محافظة صلاح الدين شمال بغداد. وقال مصدر عسكري إن الهجوم على مواقع التنظيم يجري شمال قضاء الدجيل.
وتأتي هذه العملية في وقت تستعد فيه القوات العراقية لبدء عمليات متزامنة لاستعادة أحياء خاضعة لتنظيم الدولة في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، وقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك.
المصدر : الجزيرة