أفادت صحيفة رأي اليوم، أن قيادات في حركة حماس أبلغت الحكومة المصرية خشيتها من مماطلة السلطة برام الله بشأن الخطوات الإيجابية التي من المفترض أن تُبديها الأخيرة لإتمام المصالحة الفلسطينية.
وعلمت الصحيفة من مصادر مصرية "مطلعة جدا" بأن الجانب المصري يضغط بشدة على الرئيس محمود عباس وزوده بجدول زمني مع التأكيد على ضرورة تنفيذ بنود المبادرة.
وأوضحت أن عباس أصدر مساء أمس الأربعاء توجيهاته لإرسال وفد سياسي وبيروقراطي رفيع المستوى إلى قطاع غزة؛ للبحث في تفاصيل الاستلام والتسليم للمؤسسات والدوائر الرسمية بعدما قررت حركة حماس حل "اللجنة الإدارية" وتركها وديعة في أيدي المصريين.
ويفترض أن تبدأ بشكل سريع مشاورات استلام حكومة رام الله للمقرات الرسمية والدوائر الحكومية بموجب بروتوكول الاتفاق مع الجانب المصري.
وأكدت الصحيفة حصولها على قائمة بأسماء الوفد المرسل من قبل عباس إلى قطاع غزة للبحث في تفصيلات مرحلة ما بعد حل اللجنة الإدارية في القطاع.
ووفق الصحيفة فإنه يفترض أن يصل الوفد في غضون 72 ساعة لتبدأ مفاوضات الاستلام والتسليم، ويضم الوفد نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد أبو عمرو ووزير التربية والتعليم صبري صيدم ووزير العدل علي ابو دياك.
كما يضم يوسف دعيس وزير الأوقاف وإيهاب بسيسو وزير الثقافة ووزير الصحة جواد العلي والناطق بإسم الحكومة يوسف الحمود.
وأشارت إلى أن وفدا آخر سيصل القطاع يمثل مركزية حركة فتح برئاسة روحي فتوح وإسماعيل جبر وجبريل الرجوب ودلال سلامه وناصر القدوة.وتقرر ان يقيم الوفدان في أحد الفنادق الدولية في القطاع.
ولفتت الصحيفة إلى أن أجندة التفاوض مفتوحة وتشمل كل التفاصيل فيما تغيب عن الوفد مؤشرات التمثيل الأمني حيث ستكون المفاوضات الأمنية لاحقة للاتفاق السياسي وعملية الانتقال البيروقراطي.