عمان- الرسالة نت
أكد المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية "رفضه الذهاب إلى المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي في ظل فشل المفاوضات غير المباشرة واستمرار الاستيطان"، مطالباً "بمواصلة جهود إنهاء الحصار على قطاع غزة".
واعتبر في اجتماع عقده أمس في الأراضي المحتلة برئاسة الأمين العام للجبهة واصل أبو يوسف إن "الدعوات الأميركية للانتقال إلى المفاوضات المباشرة بعد لقاء الرئيس باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي في واشنطن تؤشر إلى خطورة ممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني للقبول بالإملاءات والاشتراطات الإسرائيلية".
وحذر في بيان أصدره في ختام الاجتماع من "الحصول على قرار عربي للذهاب إلى مفاوضات مباشرة"، داعياً إلى "موقف فلسطيني موحد يحث على التحضير لمؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الامم المتحدة، لتطبيق القرارات الدولية بما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم وفق القرار الأممي 194 وانهاء الاحتلال وازالة الجدار والاستيطان عن كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة".
ودعا "القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية إلى الصمود السياسي في مواجهة الضغوطات الأميركية الإسرائيلية وعدم الذهاب إلى المفاوضات المباشرة، واستصدار قرار ملزم عن مجلس الامن الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة استنادا الى قرارات الامم المتحدة في حال استمرار حكومة الاحتلال التهرب من الالتزامات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأكد أهمية "رفض مبدأ تبادلية الأراضي بما يضمن الحقوق الفلسطينية بالحدود والأمن والمياه الجوفية والتواصل الجغرافي باعتبار كافة الاراضي الفلسطينية وحدة جغرافية غير قابلة للتجزئة".
ودعا إلى "تطوير أداء المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والجدار ومحاولات تهويد القدس وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على ارضه"، مطالباً "بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وباجراء الانتخابات المحلية وفق القانون الأساسي وتحديد موعد جديد لها في اطار ائتلاف وطني عريض".