دعا عدنان أبو عامر الكاتب والمختص في الشأن الإسرائيلي إلى عدم التعويل على تقرير لجنة الخارجية والأمن في الكنيست المقرر نشره اليوم حول جاهزية الجيش لأي حرب مقبلة.
وقال أبو عامر لـ "الرسالة نت"، الاثنين، إن التقرير يتحدث عن مدى استخلاص الجيش لدروس الحروب السابقة، ومدي قدرته على مواجهة حروب مقبلة في غزة ولبنان.
وأوضح أن التقرير ليس ذو صفة حكومية رسمية إنما يقدّم توصياته لصناع القرار، ويحاول أن يرتقي بقدرات الجيش، فيما سيوجّه انتقادات للقيادة السياسية، مؤكدا أنه لن يدعم قرارا مستقبليا ببدء حرب على إحدى الجبهات.
وأشار إلى أن التقرير أعدّته مجموعة من أعضاء الكنيسيت ذوي خبرة، كانوا قد زاروا القواعد العسكرية الإسرائيلية في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.
وأضاف: "خلاصتهم أن الجيش لن يكون علي كامل الجهوزية والاستعداد لإمكانية دخول حرب قادمة، أو على الأقل لم يعمل على سدّ الثغرات والاشكاليات التي رافقته في الحروب السابقة".
وكانت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية كشفت عن أن اللجنة الفرعية المعنية بشؤون الدفاع ستصدر اليوم تقريرها الذي يحذر من وجود ثغرات في استعداد الجيش للحرب المقبلة.
وأوضحت أن اللجنة برئاسة عضو الكنيست عوفر شيلح (عن حزب يوجد مستقبل) عقدت أكثر من 30 مناقشة وجولة في العامين الماضيين، تم من خلالها رصد وتصميم وتنفيذ برنامج الجيش متعدد السنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التوقيع على التقرير الكامل، الذي يتكون من 54 صفحة، من جانب أعضاء الكنيست يواف كيش (من الليكود) وموتي يوغيف (من البيت اليهودى).