غزة – الرسالة نت
رحَّبت "كتلة التغيير والإصلاح" البرلمانية، بكل المراقبين الراغبين في الوصول إلى قطاع غزة، معربة عن استغرابها في الوقت ذاته من موقف وزراء الخارجية الأوروبيين الذي يُعبِّر عن عدم رغبته في لقاء المسئولين أو التنسيق معهم في قطاع غزة.
وقالت الكتلة في بيان لها وصل " الرسالة نت " ، الأحد (11-7): "لم تكن غزة في يومٍ من الأيام مغلقةً أمام المراقب الدولي الذي يريد أن يعرف الحقيقة ويكتشف جرائم الاحتلال، ولذلك فقد سمحت الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني للعديد من المراقبين واللجان الدولية التي استطاعت من خلال جولاتها أن تكتشف حجم الجريمة الصهيونية التي تجسَّدت في الحصار وفي العدوان على قطاع غزة".
وأشارت إلى أن جميع هذه الوفود كانت تلتقي المسئولين في قطاع غزة الذين وفَّروا لها الحماية الأمنية ووفروا لها جداول أعمال مريحة تساعدهم على تحقيق أهدافهم وقابلوهم بكامل الاحترام، مؤكدة أن زيارة وزراء الخارجية الأوربيين لابد أن تأتي في هذا السياق، (سياق الرغبة الحقيقية في معرفة الحقائق على الأرض والتنسيق مع المسؤولين في قطاع غزة لتوفير سبل الراحة والأمن والحماية أثناء جولاتهم).
وتساءلت "التغيير والإصلاح": هل من الحكمة ما يقوم به هؤلاء المسؤولون؟، وهل من المعقول أن يدخلوا إلى البيت الفلسطيني في قطاع غزة دون طرق الباب ودون استئذان أصحاب الشأن؟.
وأضافت: "إن مثل هذا الموقف لا ينم عن عقلانية وحكمة، إنما يأتي تلبية لرغبة الكيان الصهيوني وخضوعًا لضغوطه، وهو لن يغير من حقيقة أن قطاع غزة هو تحت سيطرة الحكومة الفلسطينية الشرعية التي أخذت ثقة المجلس التشريعي سواء اعترف الأوروبيون والصهاينة بهذه الحكومة أو لم يعترفوا، والأفضل لهم أن يعترفوا".
وطالبت الكتلة المسؤولين الأوروبيين بالدخول إلى قطاع غزة من أبوابه الحقيقية من خلال التنسيق مع الحكومة الفلسطينية الشرعية