قالت مصادر عراقية إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على معظم جامعة الأنبار جنوب غربي الأنبار، ونفذ سلسلة هجمات في مناطق غربي الرمادي أسفرت عن مقتل واحتجاز عسكريين عراقيين.
وقال الصحفي خالد الدليمي من محافظة الأنبار للجزيرة إن تنظيم الدولة بدأ منذ فجر اليوم سلسلة هجمات بعدد من السيارات المفخخة والعناصر المسلحة على عدد من مناطق الرمادي، حيث سيطر على منطقة الطاش والعنقور والسبع كيلو غرب الرمادي.
وأوضح أن عناصر من التنظيم تسللوا إلى جامعة الأنبار ونشروا القناصة وسيطروا على معظم مباني الجامعة، وفق مصادر أمنية قالت إن القوات العراقية تخوض معارك لاستعادة السيطرة على الجامعة.
وذكر الدليمي أن تنظيم الدولة فجر سيارات مفخخة في نقطة السولار بمنطقة السبع كيلو مما أسفر عن مقتل 13 عنصرا أمنيا بالشرطة والجيش، مضيفا أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط الفوج الثالث التابع لشرطة الأنبار بمنطقة السبع كيلو، ومقتل نحو 15 من القوات العراقية.
كما فجر التنظيم مفخختين في منطقة المجر التي تبعد عشرة كيلومترات جنوب الرمادي، فقتل نحو عشرين من الجيش والشرطة العراقية.
وأفادت مصادر أمنية أيضا بأن تنظيم الدولة اقتحم منطقة الطاش، ونفذ إعدامات ميدانية بحق نحو عشرين من عناصر القوات العراقية، وقام بإحراق عدد من المنازل.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي التنظيم يحتجزون نحو ثلاثين عنصرا من الشرطة داخل مركز شرطة الطاش جنوب الرمادي.
يُشار إلى أن القوات العراقية مدعومة بفصائل الحشد الشعبي بدأت قبل نحو أسبوع بالهجوم على آخر معاقل التنظيم بالمناطق الحدودية مع سوريا بمحافظة الأنبار.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية في وقت سابق أن الجيش وصل مركز مدينة عانة واستعادها بالكامل، بعد مواجهات مع تنظيم الدولة استمرت ثلاثة أيام وانتهت بانسحاب مقاتليه بعد تكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وقال قائد عسكري إن مقاتلي التنظيم اضطروا للانسحاب من عانة باتجاه مدينة راوة نتيجة قصف طائرات التحالف الدولي والقوات البرية العراقية.