في محاولة لمواجهة الفقر وانتشار البطالة، لجأت نساء في فنزويلا للتخلي عن "تيجانهن" وبيع شعرهن، لشراء الطعام والدواء.
وتتفاوت أسعار الشعر طبقا لحالته وطوله، لكن السعر الذي يبعن به شعرهن، يصل إلى نحو 500 ألف بوليفار (نحو 21 دولارا بسعر السوق السوداء).
يشار إلى أن الحد الأدنى للأجر الشهري الذي تحصل عليه المرأة العاملة في فنزويلا يبلغ نحو 137 ألف بوليفار (نحو 6 دولارات بسعر السوق السوداء)، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وباعت كريستاي غونزاليس، وهي أم لأربعة أطفال وربة منزل، شعرها مرتين، كما باعته ابنتها (14 عاما) مثلها للمساعدة في توفير الطعام للأسرة.
وقالت غونزاليس (30 عاما): "أطفالي يأتون أولا وبعد ذلك يأتي شعري.. الشعر ينمو مجددا".
ويستخدم هذا الشعر في صنع وصلات لتطويل شعر النساء أو عمل شعر مستعار، وتشتريه وتبيعه مؤسسات محلية، فيما تقوم بعض النساء بالسفر إلى كولومبيا أو بنما لبيع شعرهن بسعر أعلى.