قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إن الذكرى الثانية لانتفاضة القدس تؤكد على عنوانها في الصمود والتحدي، وأن الشعلة التي أوقدتها عملية "ايتمار" البطولية مستمرة.
وأكدت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني أن الموقف التارِيخي لانتفاضة القدس، هو ملحمة بطولية لا يزال يقودها الشعب الفلسطيني.
وأضافت: "برزت هذه الملحمة في استمرار انتفاضة القدس التي بدأت في أكتوبر 2015، وذلك بعملية "ايتمار" القسامية"، مشددة على أن تلك العملية أَعادت من جديد الاعتبار للمقاومة بِوصفها خيارا واقعيا.
وبيّنت الكتائب أن مراحل التطور الدراماتيكي لانتفاضة القدس من عمليات نوعية قام بها الشبان الفلسطينيون على فترات متباعدة استطاعت تحقيق الرعب في قلب الكيان رغم حجم المؤامرة وصعوبة التحديات وقساوة العدوان.
وأوضحت أن عمليات الانتفاضة جعلت الاحتلال (الإسرائيلي)، يتجه إلى مزيد من التشديد الأمني والاعتقالات والمداهمات كنهج للجم مواصلة متل هذه العمليات.
وتعد عملية "ايتمار"، التي نفذتها خلية قسامية، الشرارة الأولى لانطلاقة انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر 2015.
وأدت العملية إلى مقتل اسرائيلي وزوجته، فيما تجنب المنفذون إيقاع أي أذى بالأطفال الموجودين في المقاعد الخلفية للسيارة، كما أنها أشعلت شرارة انتفاضة لم يكن يتوقعها أحد، واستمرت حتى اللحظة التي يحتفل فيها الفلسطينيون بمرور عامين على اندلاعها.