انتهى اجتماع حكومة التوافق في قطاع غزة صباح الثلاثاء، دون قرار برفع العقوبات التي اتخذها الرئيس محمود عباس ضد القطاع.
واكتفى يوسف المحمود المتحدث باسم الحكومة بالقول إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله طلب من الوزراء إعداد تقارير كاملة عن الاحتياجات الأولية للمواطنين في غزة؛ من أجل البدء في تنفيذها "لرفع مستوى الحياة وإسناد المواطنين".
وطالب مجلس الوزراء المجتمع الدولي برفع الحصار عن غزة، مؤكدا أن الحكومة لا تمتلك عصا سحرية للحل وعليه ستبقى تتنقل بين أجزاء الوطن.
وذكر أن الاجتماع ناقش ملف الماء والكهرباء والإعمار، مبيناً أن الحكومة شكلت ثلاث لجان لدراسة الأوضاع ووضع الحلول من بينها لجنة مختصة بمشكلة المعابر ستبدأ عملها بعد لقاء حركتي فتح وحماس بالقاهرة الأسبوع المقبل.
وثمنت الحكومة على لسان المتحدث باسمها، الدور الهام والتاريخي لمصر ورعايتها الاتفاق واهتمامها بملف إنهاء الانقسام، مثنية على موقف حماس الداعم لإنهاء الانقسام.
وبحسب المحمود فإن رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء خالد فوزي سيصل ظهر اليوم إلى قطاع غزة ليلتقي الحمد الله والوزراء في الحكومة، منوها إلى أن اللواء فوزي يحمل رسالة من الرئيس المصري لدعم الجهود لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.