يلتقي مساء اليوم الثلاثاء, منتخبنا الوطني الفلسطيني مع نظيره البوتاني, على ملعب دورا الدولي في الخليل, ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا 2019 في الإمارات.

وتعتبر المباراة حاسمة بشكل كبير بالنسبة لـ"الوطني", لأجل تحديد مصيره في الصعود لأمم آسيا للمرة الثانية في تاريخه, إذ يحتاج نقطة واحدة لحسم تأهله, مقابل انتصار عُمان على جزر المالديف.

ويحتل منتخبنا الوطني صدارة المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط, متفوقا بفارق 3 نقاط على عُمان, بينما تأتي جزر المالديف ثالثة برصيد 3 نقاط, وبوتان رابعة وأخيرة دون نقاط.

استعدادات جيدة

وأنهى "الوطني" استعداداته النهائي لموقعة بوتان, بعدما خاض معسكرا تدريبيا داخليا على ملعب ماجد أسعد بالبيرة في رام الله.

وخاض التدريبات الاستعدادية للمباراة الحاسمة, 23 لاعبا, بقيادة المدير الفني عبد الناصر البركات, الذي طالب الفريق بضرورة تحقيق الفوز, لأجل إسعاد الجماهير بكتابة التاريخ مجددا.

وضمّت القائمة كلا من رامي حمادة، وتوفيق علي, وغانم محاجنة, وفادي سلبيس، وعبد الله جابر، وعبد اللطيف البهداري، ويزن العويوي، ومحمد أبو خميس، ومحمد صالح، ومصعب البطاط, ومحمد يامين، ومحمد درويش، وشادي شعبان، وعدي خروب، ويوسف الأشهب، وسامح مراعبة، وجوناثان سوريا، وتامر صيام, ومحمود يوسف، وخالد سالم، وماتياس حذوة، ومحمد ناطور، ومحمد مراعبة.

حظوظ كبيرة

تعتبر بوتان أضعف فرق المجموعة, كونها لم تسجل أي هدف في اللقاءات الثلاثة الماضية, بينما تلقت شباكها 18 هدفا, وهو ما يجعل "الوطني" مرشحا بقوة لعبور هذا الاختبار.

ورغم أن الخصم ضعيف وفقا لنتائجه, إلا أن هذا لا يمنع أن يلعب "الوطني" بشكل جاد لتحقيق الانتصار, الذي سيكون كفيلا بقطع بطاقة الوصول لآسيا للمرة الثانية في التاريخ الكروي الفلسطيني.

ولعل ما يرشح منتخبنا للفوز في هذا اللقاء, هو امتلاكه لدفاع يعتبر ثاني أقوى الخطوط الخلفية في التصفيات, إذ لم تتلق شباكه سوى هدفا واحدا خلال المباريات الثلاثة, بالتساوي مع منتخبات ميانمار, وقيرغزستان, والأردن, والبحرين, بينما تبقى الهند المنتخب الوحيد الذي لم تهتز شباكه.

وسيكون المنتخب مرشحا فوق العادة للحفاظ على نظافة شباكه في الجولة الرابعة أيضا, في ظل ضعف هجوم بوتان, ليكون "الوطني" على موعد مع إمكانية تأكيد قوته الدفاعية جولة أخرى.