قتل عشرات المدنيين السوريين في غارات جوية على مناطق عديدة في محافظتي دير الزور وحماة. كما قتل وجرح عدد من الأشخاص في انفجار ببلدة أرمناز في ريف إدلب.
وأفادت مصادر محلية بأن 33 شخصا على الأقل قتلوا وجرح عشرات في غارات روسية على المعبر النهري بين مدينة القورية وبلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي شرقي سوريا. وتتزامن الغارات مع محاولات قوات النظام التقدم نحو مدينة الميادين التي يتحصن فيها تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت مصادر أخرى أن عشرة أشخاص من عائلة واحدة -معظمهم أطفال- قتلوا جراء غارات جوية استهدفت وسط مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية شرقي دير الزور، كما بقيت طفلة عالقة تحت الأنقاض.
من جهة ثانية، قال رئيس المجلس المحلي لمحافظة دير الزور للجزيرة إن أكثر من 94 ألف مدني نزحوا من المحافظة الواقعة في الأيام الأولى من الشهر الجاري، بسبب القصف الجوي والمدفعي العنيف، والمعارك المستمرة منذ أسابيع.
ويقول مجلس المحافظة التابع للحكومة السورية المؤقتة إن عدد الغارات التي سجلت في سبتمبر/أيلول الماضي بلغ نحو 440 غارة للنظام السوري وحليفه الروسي، و95 غارة للتحالف الدولي.
وفي ريف حماة الشرقي (وسط)، قالت شبكة شام إن ثلاثة قتلوا وجرح عشرة آخرون في قصف جوي على قرية الظافرية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن انفجارا في بلدة أرمناز في ريف إدلب خلف قتلى وجرحىغرد النص عبر تويتر. وكانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) قد سيطرت على أرمناز وطردت فصائل المعارضة منها.