ياسر الزاملي
خارج حدود الزمن ..
غثاء يجرجر عاره ..
ويستنفر المزيد ..
بسطت يدي لنواري الليل نبحث في الوهم و المستحيل عن باب ..
نافذه
أحلام جففت ينابيعها.
وفي إصقاع الذاكرة
حيث ينبت الصمت !!
أحوم حول رماد شيء من ذكرى تذوي .
أزرع سكيني في صدر العصر و الظنون .
. وكثافة الليل ..
ورائحة الموت
واسراب الحكايات المحنطه
دعوت في زمن الفرار
باعة الصمت .. والظلام ..
و البنادق والدروب
ولهفة انتظار صدئت .. و نشوة النصر للرثاء ..
فاستهوا الركوب .. والأسر .. ولبس اللجام
وابتكروا للعار بلاغة واذكار
لم يقبلوا الترميم ..!
المهرولين الى شقوق الارض
المتشبثين بالضباب
اعتصموا بالصمت .
وأسروا الدنيا .
واستمرأوا العار والأسر ..!
ولم يبق من الإرث سوى
أطلال إنفثأت في نزوة .
تشكوا الظمأ..!
و استحل دمي المهدور في كانون
ورايتي الطريده في محكمة الفوضى سبية ..!
بهتت كثافتها .. والغثاء يعيرهم أيام ملفقة
و رصاصة الموت الأخير ..!
وفي الهزيع الأخير من النص
يتربع القراصنة على اهداب الفصول ..
يفغر اشداقا ضاحكة .
يتحرش بقبيلة موسومة .
والعار يجمع التركات بشريعة الاغتصاب ..
وحين انفلت من الشفق وتدي .
نجوت من الذبح .
من هزيمة تنضح منها رائحة الخيانه .
. وتفصدت نشوة الانتصار من جسدي المتخمر
سامة مجد التيه ..!
وارخيت المراسي للقبيلة
وعبأت نفسي في غمد الصمت
وطلقت كل شيء
أبحث في مرقدي على اسلحتي المحطمه
و القطرة التي أفاضت الكأس..!!