قال منيب المصري، رجل الأعمال الفلسطيني، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة، إن:" الكثير من الدول المانحة تنتظر إتمام المصالحة الداخلية بين حركتي "فتح" و"حماس" لإعلان انطلاق أكبر المشاريع الاقتصادية في قطاع غزة".
وأكد المصري، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن حجم الاستثمارات والمشاريع المتوقع تنفيذها في قطاع غزة خلال الشهور المقبلة، قد تصل لـ5 مليار دولار أمريكي، ولكن الأمر مرتبط بتطور المصالحة ووصلها لنقطة متقدمة تساعد الدول المستثمرة في تنفيذ مشاريعهم.
وأوضح رجل الأعمال الفلسطيني، أن المشاريع الاستثمارية والاقتصادية في قطاع غزة ستتنوع بين مشاريع إعادة الإعمار للمساكن والمباني، وإنشاء مصانع كبيرة ومدن وميناء ومطار، وأخرى تتعلق بالبنى التحتية "المتدهورة" لقطاع غزة، والسيطرة على البطالة والفقر وتوفير فرص عمل.
وكشف المصري، عن وجود توجهات وتحركات لعقد مؤتمر اقتصادي دولي كبير في قطاع غزة خلال الفترة القليلة المقبلة، مؤكداً أن هناك تحركات بهذا الجانب لفتح القطاع على كل المستثمرين العرب والأجانب لضخ أموالهم في غزة دون قلق أو خوف.
ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي مشدد منذ العام 2007، تسبب بتدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية لسكانه، وأصاب اقتصادها بالشلل التام، وأوصل خط الفقر والبطالة لمستوى كارثي وغير مسبوق، بحسب مؤسسات دولية.