دخل أدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان ومنتخب أوروغواي، في صدام جديد مع لويس سواريز نجم برشلونة الإسباني، ليضيفه إلى قائمة الأعداء، بعد فترة قصيرة من أزمته مع زميله في الفريق الفرنسي، البرازيلي نيمار.
وكشفت مباراة أوروغواي وبوليفيا، في ختام تصفيات المونديال، عن وجود توتر في علاقة كافاني مع سواريز.
ونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية, مقطعا مصورا أبرزت فيه توتر علاقة نجم سان جيرمان مع مهاجم برشلونة زميله في المنتخب، بعدما دخل اللاعبان في حوار حاد بعد رفض الأخير تمرير الكرة للأول في إحدى الهجمات.
واستمرت العلاقة الفاترة بين اللاعبين عقب إحراز سواريز لهدف في مرمى بوليفيا، عندما انطلق اللاعبون للاحتفال معه، بينما ظل كافاني بعيدا ورفض المشاركة في ذلك.
وأوضحت "سبورت" أن سبب توتر العلاقة، هو تجاهل كافاني لسواريز بعد اختياره الإيطالي ماركو فيراتي كأفضل لاعب لعب معه في مسيرته، بالإضافة لعدم مساندة سواريز لكافاني أثناء مشكلته مع نيمار.
ويشعر المسؤولون في منتخب أوروغواي أن استمرار هذه العلاقة بين نجمين كبيرين مثل كافاني وسواريز, سيؤثر بالسلب على مستوى المنتخب خاصة بعد التأهل لنهائيات كأس العالم.