شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اعتقالات واسعة في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، طالت أكثر من 30 مواطناً، بينهم أطفال.
وأفادت مصادر محلية لـ "الرسالة نت" بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وقوات من الشرطة الخاصة، اقتحمت البلدة من جميع مداخلها بمساندة طائرة مروحية، واقتحمت عشرات المنازل.
وذكر محامي القاصرين في مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود "أن قوات الاحتلال حوّلت المعتقلين من العيسوية إلى مراكز اعتقال وتحقيق في المدينة، ومنها:"المسكوبية" غرب القدس، ومركزٍ تابع لشرطة وحرس حدود الاحتلال بشارع صلاح الدين، و"القشلة" بالقدس القديمة، ومركز توقيف في مستوطنة "أبو غنيم" جنوب المدينة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تتهم المعتقلين القاصرين بالمشاركة في إلقاء الحجارة.
وتمكن المحامي محمود من زيارة المعتقلين في مراكز الاعتقال والتحقيق، وهم: أحمد عبد السلام أبو رومي( 18 عاما)، ووسيم إياد داري( 15عاما)، ويوسف عيسى مصطفى( 17 عاما)، وأحمد عبد الرؤوف محمود( 15 عاما)، ومحمد توفيق أبو الحمص( 16 عاما)، وأمير عثمان درويش( 15 عاما)، وآدم كايد محمود( 17 عاما).
ومن بين المعتقلين أيضا: قصي أحمد داري( 17 عاما)، ومأمون باسل محمود ( 17 عاما)، ويزن زكريا حرباوي( 17 عاما)، ومجد مروان داري( 15 عاما)، وفادي رأفت عيساوي( 16 عاما)، ومحمد ابراهيم مصطفى( 14 عاما)، وآدم خالد أبو شمالة ( 17 عاما)، وأيوب علي أبو الحمص( 16 عاما)، وصالح بدر أبو عصب( 17 عاما)، وعدي علي درباس ( 17 عاما)، وخالد محمد مصطفى( 15 عاما).
كما اعتقلت قوات الاحتلال كل من وليد توفيق أبو الحمص، علاء أحمد داري، عبد الرؤوف مصطفى، محمد رمضان مصري، محمد حسين عبيد، يوسف طارق درويش، منصور محمود، عماد محمد أبو ريالة، محمد عطية.