رفضت محكمة حيفا الجزئية المحلية الإسرائيلية (شمال) اليوم الأحد، استئنافًا قدمه محامو الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، ضد اعتقاله.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها موقع صحيفة "معاريف"، أن المحكمة قررت الإبقاء على الشيخ صلاح قيد الاعتقال، لحين انتهاء "الإجراءات القانونية".
ونقلت الصحيفة عن القاضي إيريز بورات قوله في القرار الرافض للاستئناف:" إن تصريحات صلاح تشكل خطرا حقيقيا على السلامة العامة ولذلك سيستمر اعتقاله بتهمة التحريض على الإرهاب".
ووجهت النيابة العامة الإسرائيلية في أغسطس/ آب الماضي إلى الشيخ صلاح تهمة "التحريض"، بدعوى استخدام آيات قرآنية وأحاديث نبوية، في كلمات وخطب له في شهر يوليو/تموز الماضي.
وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية قد داهمت منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم (شمال) وفتشته بالتزامن مع اعتقاله يوم 15 من شهر أغسطس/آب الماضي.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت الشيخ صلاح للتحقيق معه "تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون"، في إشارة إلى تنظيم الحركة الإسلامية.
الإسلامية في نوفمبر/تشرين ثان 2015 بدعوى ممارستها نشاطا ضد الدولة في المسجد الأقصى والقدس.
وأفرجت إسرائيل عن الشيخ صلاح في 17 يناير/كانون ثان الماضي؛ بعد اعتقال دام 9 أشهر ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية على الرغم من قرار إسرائيل حظرها.