قال رئيس السلطة محمود عباس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد استئناف العملية السياسية، ومن المحتمل أن أسلّمه مفاتيح المقاطعة قريبًا.
وذكر عباس، خلال استقباله وفدا إسرائيليا برام الله أمس الأحد، أن حكومة (إسرائيل) ورئيسها نتنياهو يمنعون التقدم في العملية السياسية، وأنه يدرك أن الحكومة لن تسمح بالتقدم نحو الدولتين لشعبين.
وأضاف أنه "شريك للسلام لكنه ليس واثقا من وجود شريك كهذا في الجانب الإسرائيلي، لذلك من المحتمل أن أسلّم المفاتيح إلى نتنياهو قريبا، ولتأتي الحكومة الإسرائيلية لإدارة المنطقة".
وقال رئيس حزب العمل الأسبق "عمرام متسناع"، الذي شارك في زيارة مقر المقاطعة برام ا،لله إن عباس أشار إلى أن الأميركيين وعدوه بأنهم سيعلنون قريبًا جدًا عن تأييدهم لفكرة حل الدولتين.
وقد شمل الوفد الذي التقى مع عباس 12 وزيرا وعضو كنيست سابقين يشكلون جزءا مما يسمى "برلمان السلام" وبينهم متسناع والوزيران السابقان أوفير بينيس وغالب مجادلة من حزب العمل، وعضوا الكنيست السابقان كوليت أفيتال وطلب الصانع.
وقال بينيس: "قلنا لأبو مازن إننا نرى به شريكًا للسلام، وأن حقيقة أنه يعارض الإرهاب منذ سنوات طويلة ويؤيد السلام ويعترف بإسرائيل في حدود العام 1967 لم يكن أمرا يحدث لمرة واحدة وحسب، والمصالحة الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى نشوء وضع يكون بإمكانه فيه أن يتحدث باسم الضفة وباسم غزة أيضا، وهذا أمر كان ناقصا في السنوات الأخيرة، وهذا تطور إيجابي".
وأضاف بينيس أنه في الفترة التي لم يكن فيها تنسيق أمني، واجهت أجهزة الأمن الفلسطينية صعوبات كبيرة من أجل الحفاظ على مستوى الأمن.
وكانت القناة العبرية الثانية أفادت، الجمعة الماضية، أن السلطة أعادت التنسيق الأمني مع "إسرائيل" بشكل كامل في الأيام الأخيرة.
وذكرت أن الأزمة الأمنية بين السلطة و"إسرائيل" انتهت بعد تعثرها منذ أكثر من 3 أشهر على خلفية أزمة "بوابات الماغنوميتر" على الأقصى، حيث أعلنت السلطة حينها وقف التنسيق الأمني.
وأوضحت القناة أنه تم إعادة تجديد نشاطات التنسيق بين الطرفين في الأيام الأخيرة على كافة المستويات بدون أي نقص.
المصدر: هآرتس