الرسالة نت- وكالات
لا زالت أزمة محمد ناجي "جدو" لاعب النادي الأهلي الحالي ونجم منتخب مصر عالقة بين شباكي الأهلي والزمالك , وأصبحت مصدر للإثارة الكروية التي تلفت أنظار الجميع إلى تتبع خطواتها ويظل السؤال مستمراً , وهو إلى أين ستنتهي هذه المشكلة ؟
ويعتبر ذلك شيء طبيعي أن يحدث بداخل "مصر" وفي الصحافة المصرية والمشجعين الرياضيين هنا, ولكن الغريب هو إثارة هذه المشكلة تساؤلات الصحافة العربية "جدو من حق مين" الأهلي أم الزمالك, ومن سينتصر على الثاني في النهاية؟
وكانت أزمة هداف قارة إفريقيا قد بدأت بسبب أنه كان قد وقع قبل ذلك على عقود مع نادي الزمالك وعلى بعض الأوراق الرسمية وإيصالات الأمانة, قبل أن تحدد رغبته بعد ذلك القرار الأخير له بالانضمام إلى نادي القرن الأفريقي.
فقد قام كاتب صحفي بجريدة "الرؤية" الكويتية بكتابة مقال عنوانه "في الوريد ?جدو لمن .. يا أخطبوط؟, مطالباً أندية الأهلي والزمالك باستقدام الأخطبوط بول وسؤاله لمن سيكون "جدو" في النهاية هل سيبقى في الأهلي أم سيظفر الزمالك بخدماته ".
وكان الأخطبوط بول بارعاً في توقع الشيء قبل حدوثه خاصة في كرة القدم, فهو توقع فوز أسبانيا على هولندا في بطولة كأس العالم 2010 وهو ما حدث بالفعل.
وأبدى الكاتب الكويتي حيرته من قضية اللاعب قائلاً " على الرغم من أن اللاعب يتدرب اليوم في الأهلي منذ أكثر من شهر وتم تسجيله محلياً في اتحاد الكرة إلا أن الجماهير المصرية لا تزال تتساءل جدو لمن الأهلي أم الزمالك!
وأضاف الكاتب في مقاله " أقترح على المسئولين في اتحاد كرة القدم المصري توجيه السؤال إلى الإخطبوط الذي رشح أسبانيا للفوز بكأس العالم الأخيرة لحسم أمر اللاعب".