أكد مصدر لبناني رفيع، أن لبنان بصدد رفع قضية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والمخاوف من أنه قد يكون محتجزا في السعودية إلى مجلس الأمن.
وتصاعدت قضية استقالة الحريري التي قدمها عبر بيان مصور من العاصمة السعودية الرياض، فيما أكدت مصادر رئاسية لبنانية أن الاستقالة تمت بالإكراه وأن الحريري قيد الإقامة الجبرية في السعودية.
وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، خلال اجتماع بالقائم بالأعمال السعودي لدى لبنان وليد بخاري، بعودة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري إلى بيروت.
وعبر عون خلال لقائه بخاري عن قلقه إزاء ما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الحريري.
وقالت مصادر رئاسية إن عون طالب "بجلاء" الظروف التي تحيط بوضع الحريري، وذلك خلال اجتماع مع سفراء أجانب وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في لبنان.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن مسؤولين كبيرين في الحكومة اللبنانية الخميس، أن لبنان يعتقد أن السعودية تحتجز رئيس وزرائه سعد الحريري، وسط أزمة متفاقمة أعادت لبنان إلى صدارة صراع النفوذ بين السعودية وإيران.
ونقلت الوكالة عن مصدر ثالث، وهو سياسي بارز مقرب من الحريري المتحالف مع السعودية، قوله إن المملكة أمرته بالاستقالة ووضعته قيد الإقامة الجبرية. وذكر مصدر رابع على علم بالوضع أن السعودية تفرض قيودا على تحركاته.
عربي 21