قائمة الموقع

دعوات لتدويل قضية الأسرى إعلامياً

2012-04-28T13:29:19+03:00

الرسالة نت – رائد أبو جراد

أوصى أسرى محررون وإعلاميون فلسطينيون بتدويل قضية الأسرى إعلامياً، باعتبارها "إنسانية تنطلق من حق الإنسان بالعيش في وطنه بكرامة".

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها التجمع العالمي لكسر القيد، بعنوان "ماذا يريد الأسرى المضربون من الإعلام؟".

ودعا المشاركون إلى الدمج بين الرسالة الإعلامية والمهنية، وبين البُعد الإنساني للقضية، وجعلها على رأس أولويات الإعلام.

وقد دخل أكثر من 4 آلاف أسير فلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون (الإسرائيلية)، وبدأوا معركة أمعاء خاوية، في يوم الأسير الذي يصادف الـ17 من نيسان/إبريل الجاري.

وطالب الأسير المحرر على عصافرة رئيس التجمع العالمي، بتوجه وسائل الإعلام نحو توسيع نطاق البث والتأثير فيما يخص معركة الأسرى.

وقال إن المادة الإعلامية يجب أن تصبح أكثر معايشة لواقع الأسرى داخل السجون.

ورأى بأن الصحفي ينبغي عليه أن يستشعر أحوال الأسرى، وألا تمر أخبارهم عليه مرور الكرام، كونه صاحب رسالة إعلامية.

بدوره؛ أكد الإعلامي إياد القرا مدير صحيفة فلسطين، أن مؤسسته تولي ملف الأسرى اهتماماً كبيراً.

واستعرض ما خصصته صحيفته من تغطية لفعاليات إضراب الأسرى، وتعهد بتكثيف جهود مؤسسته نحو دعم ونصرة الإضراب "التاريخي".

من جانبه؛ تحدث سائد رضوان مدير مرئية الأقصى، عن تشويش الاحتلال على القناة المحلية الأرضية التي باتت تصل لعدد من السجون (الإسرائيلية).

وأشار إلى تبلور فكرة أن تكون المرئية للأسرى بالدرجة الأولى، كاشفاً عن طلبهم جهاز بث جديد يخص توسيع نطاق بث "الأقصى" لباقي السجون.

من جهته؛ اعتبر عميد الأسرى المحررين نائل البرغوثي، الإعلام أداة مهمةً لإسناد الأسرى من خارج السجون.

وطالب بتوحيد النشر والبث الفضائي والالتفاف حول نصرة قضية الأسرى.

ولفت -في كلمة له عبر الانترنت- إلى دور التنظيمات والفصائل الفلسطينية في فك قيد الأسرى.

ونبَّه نظيره الأسير المحرر "أكرم قاسم" إلى تفنن مصلحة السجون الإسرائيلية في تعذيب الأسرى.

وناشد قاسم بتحرك فلسطيني وعربي على المستويين السياسي والإعلامي لإنقاذ المعتقلين.

أما المحرر "سامر أبو سير" فاعتبر الانقسام الفلسطيني القائم سبباً في تعطيل جهود نصرة الأسرى في إضرابهم.

ودعا –هو الآخر- أحرار العالم إلى تفعيل قضية الأسرى وتدويلها، متسائلاً: "ألا تحتاج قضيتهم منا حقاً شرعياً لدعمها؟".

اخبار ذات صلة