لا يزال معبر رفح المصري مغلقا رغم وعود الحكومة الفلسطينية بتشغيله اليوم الأربعاء، كما كان مقررا في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وكان نظمي مهنا مدير دائرة المعابر في الحكومة، قال لـ"الرسالة نت" في حديث سابق، إن المعبر سيعمل بشكل طبيعي في الخامس عشر من نوفمبر، بعد تسلمه بشكل رسمي من اللجنة الإدارية التي جرى حلها في غزة.
كما وصرح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ أن المعبر سيتم تشغيله بشكل كامل بمنتصف نوفمبر.
وتسلمت الحكومة المعبر بداية الشهر الجاري بشكل رسمي، وبحضور الوسيط المصري.
ووعد رئيس الوزراء رامي الحمد الله في تصريحات صدرت عنه، بفتح المعبر وتشغيله بعد تسلمه.
وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قد وعد بفتح المعبر على مدار الساعة في حال تم تسليمه للحكومة.
وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول طبيعة عمل المعبر، أجاب الأحمد: "بعد تسلمه سنفتحه بشكل رسمي وطبيعي".
وعاد الحمد الله ليشترط بتسلم الأمن كاملا في غزة كي تتم عملية فتح المعابر، الأمر الذي اعتبرته الفصائل الفلسطينية مخالفا للاتفاق ومحاولة لتخريب المصالحة.
ورفضت الحكومة الفلسطينية تواجد أي موظف مدني أو عسكري من موظفي غزة على المعابر الفلسطينية.