فتحت السلطات المصرية، اليوم الأحد، معبر رفح البري لليوم الثاني على التوالي تحت إشراف وإدارة حكومة التوافق الوطني لأول مرة منذ الانقسام عام 2007.
وتمكن 621 مواطنا أمس السبت من مغادرة المعبر عبر 11 حافلة غادرت القطاع باتجاه الأراضي المصرية، فيما يرجح أن يغادر عدد أكبر اليوم في ظل الحديث عن تسهيلات أكثر في عملية تنقل المسافرين.
ومن المقرر أن يسمح لمسافرين قضوا الليلة الماضية في الصالة الفلسطينية لمعبر رفح بالسفر مباشرةً صباح اليوم بعد أن تعطل سفرهم أمس بسبب انتهاء مهلة المغادرة.
فيما رصد يوم أمس حركة وصول للعالقين من الخارج للقطاع؛ بدأت بعد الساعة الرابعة مساءً حتى صباح اليوم، حيث سمح لعودة عالقين عبر 24 حافلة، فيما أعادت السلطات المصرية أكثر من "20 مسافرًا" لدون معرفة الأسباب.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية أنّ الأجهزة والإدارات المختصة بغزة، جهزت حافلات المسافرين عبر معبر رفح البري، وذلك في صالة أبو يوسف النجار بخان يونس، تمهيداً لسفرهم عبر معبر رفح البري في ثاني أيام عمل المعبر لمدة ثلاثة أيام استثنائياً لسفر العالقين في كلا الاتجاهين.
وأوضحت أنّه منذ ساعات الفجر الأولى، تواجدت الأطقم المختصة بالوزارة في صالة "النجار" لتجهيز حافلات المسافرين حسب كشوفات التسجيل المُعدة مسبقا، وإرسالها إلى معبر رفح، حيث تستكمل الإدارة العامة للمعابر والحدود إجراءات عبورهم نحو الجانب المصري.
وكانت وزارة الداخلية قد نشرت مساء أمس السبت كشف المسافرين عبر معبر رفح البري لليوم الأحد، حيث دعت المواطنين الواردة أسماؤهم في الكشف التوجه في تمام الساعة 08:00 صباحاً إلى صالة أبو يوسف النجار بخان يونس لتسهيل سفرهم.
بدورها أمّنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، عمليات تجهيز المسافرين داخل الصالة وخارجها، بمشاركة عناصر من مختلف الأجهزة الأمنية.
وسيستمر فتح المعبر حتى مساء يوم غد الاثنين، الذي من المتوقع أن يشهد مغادرة وفود من الفصائل الفلسطينية للمشاركة في حوارات القاهرة.