تواصلت حركة العمل في معبر رفح الحدودي ببطء لليوم الثالث على التوالي من قبل الجانب المصري وفق ما ذكر مسؤول في المعبر لـ "الرسالة نت".
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه: "هذا اليوم لم يسمحوا إلا لأعداد محدود من المسافرين بالتنقل من وإلى قطاع غزة".
وأوضح أن أربع حافلات فقط سمحت السلطات المصرية بدخولها إلى الجانب المصري من أصل 9 حافلات تم إرجاعها أمس الأحد.
ويأتي هذا التراجع عشية جولة الإعادة للانتخابات المصرية التي يتنافس عليها مرشح جماعة الأخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك الفريق أحمد شفيق.
وكان فريق من الأمن القومي المصري عقد اجتماعاً يوم أمس في المعبر المصري دون أن تعلن عن نتائج هذا الاجتماع.
ويقول مسؤولون في المعبر إن الجانب المصري لم يبلغ إدارة المعبر بأسباب هذا التقليص المفاجئ.
وكانت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة أعلنت أمس الأحد أن السلطات المصرية أرجعت 250 مسافراً فلسطينياً مطلع هذا الأسبوع في إجراء مفاجئ يهدد عملية سفر الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة.
ويتراوح عدد المغادرين لقطاع غزة عبر المعبر يومياً قبل هذه الإجراءات حوالي 800 مسافر وفق مدير هيئة المعابر في غزة ماهر أبو صبحة.
ولجأت وزارة الداخلية والأمن الوطني إلى إجراء عملية تسجيل للمسافرين ومنحهم مواعيد مسبقة لإتمام سفرهم في ظل هذا العدد المتواضع.
ومن شأن هذا الإجراء أن يحدث بعض الخلل في عمليات التسجيل التي تتم في مركزي تسجيل في قطاع غزة خصوصا أن فصل الصيف يعد موسماً لعودة المغتربين لزيارة ذويهم في غزة.