أطلق نشطاء من قطاع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الأحد حملة إعلامية بعنوان "#وحدتنا_تستحق" دعمًا لجهود المصالحة الوطنية.
وطالب هؤلاء على الهاشتاق الذي تصدر "الترند المحلي" على فلسطين مع انطلاقه بضرورة إنجاح الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام الذي دخل عامه الـ11.
وكانت الفصائل الفلسطينية شكلت وفودها المشاركة باجتماع القاهرة المزمع عقده في الـ21 من الشهر الجاري، والذي سيبحث عدة قضايا وملفات تختص بالمصالحة.
ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" بـ12 أكتوبر الماضي على اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية، وسلمت الأخيرة الوزارات والمعابر بحسب الاتفاق.
فقد كتب الناشط الشبابي خالد صافي: "لأن #وحدتنا_تستحق علينا أن نترك خلافاتنا خلف ظهورنا ونبدأ في البحث عن أفكار استراتيجية وحدوية لبناء #فلسطين".
وشاركته الرأي الكاتبة سندس أبو كرش بالقول: "علينا أن نتنازل عن الحقد والتعصب إللي (الذي) ساد قلوبنا طوال سنوات الانقسام لأنه #وحدتنا_تستحق".
وتفاعلت الطالبة دينا إبراهيم قشطة مع الحملة وكتبت: "لأن #وحدتنا_تستحق.. يجب مواصلة المقاومة بكافة اشكالها لكنس الاحتلال وتحرير أرضنا ومقدساتنا".
وعلق الشاب أنس رجب على حسابه بموقع "تويتر" بـ"لأن #وحدتنا_تستحق .. يجب أن يكون ما قبل اتفاق المصالحة ليس كما بعده".
وقال الناشط الشبابي إبراهيم الوادية: "لأن #وحدتنا_تستحق.. يجب مراجعة أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك اعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالانتخابات".