خضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاحد، للتحقيق هو السادس، لمدة تزيد عن أربع ساعات، في مقر إقامته الرسمي في القدس، في قضيتي فساد، "الملف 1000" (شبهة تلقي هدايا من شخصيات ثرية بشكل غير قانوني)، و"الملف 2000" (إبرام اتفاق سري مع مالك "يديعوت أحرونوت" من أجل تغطية صحفية مؤيدة له)، حيث تم مواجهة نتنياهو بالأدلة التي جمعها المحققون في الأشهر الأخيرة.
فيما كشفت القناة الإسرائيلية الثانية أن الشرطة عرضت على المحامي دافيد شمرون، المقرب من نتنياهو وأمين سره، صفقة "شاهد ملك"، ورجح المحققون أن توقع شهادة شمرون بـ"مسؤولين كبار"، إلا أن الأخير رفض عرض الشرطة.
وبعد خضوعه للتحقيق، قال نتنياهو إن "الليلة أيضا، أنا واثق تماما: لن يكون هناك شيء، لأنه لم يكن هناك شيء".
غير أنه ووفقا للانطباع الذي شكله معنيون في سلطة إنفاذ القانون، لم ينجح نتنياهو بعد في دحض الشكوك الرئيسية ضده بعد مواجهته بالشهادات التي جمعت أثناء التحقيق. وذلك بالاعتماد على تقييم وتقديرات معظم الأطراف المشاركة في التحقيق، بحسب القناة الإخبارية الثانية.
علمًا بأن التحقيق السادس مع نتنياهو لن يكون الأخيرة، ومن المتوقع أن يخضع ومن المتوقع أن يخضع لتحقيق إضافي أو اثنين حول "الملف 2000".