تواصل السلطات المصرية اليوم الاثنين، فتح معبر رفح البري لليوم الثالث والأخير وسط مطالبات للسلطات المصرية والسلطة الفلسطينية بتمديد فتح المعبر لعدة أيام أخرى بعد حالة الإحباط من أعداد المسافرين خلال اليومين الماضيين وموجة الاحتجاجات من قبل المواطنين والطلبة.
وتغادر وفود الفصائل الفلسطينية اليوم لاستكمال جلسات الحوار والتوصل إلى اتفاقات بخصوص عديد الملفات الرئيسة العالقة، ووفقا لما أعلنته وزارة الخارجية فإن المسافرين لهذا اليوم هم الذين تم إرجاعهم مساء أمس من الصالة الخارجية لمعبر رفح (وهم 3 حافلات)، بالإضافة الى المسافرون الذين سلموا جوازاتهم أمس في صالة أبو يوسف النجار ولم يتمكنوا من السفر (وعددهم 100).
كما أشارت الوزارة الى أن الأسماء المدرجة في الكشف المرفق في الرابط أدناه من حملة الجوازات المصرية (وعددهم 103 أسماء) سيتم سفرهم اليوم.
ونوهت الوزارة للمسافرين المتبقين من كشف اليوم الأحد (الذين لم يتمكنوا من السفر اليوم)، بأن لهم الأولوية للسفر في حال تم تمديد عمل المعبر لأيام إضافية.
ونظم عشرات الطلاب الملتحقين بالجامعات في الخارج اعتصاماً أمام بوابة معبر رفح مطالبين بحقهم في السفر، حتى لا يفقدوا فرصتهم في الالتحاق بجامعاتهم ولا يضيع عليهم العام الدراسي.
ويشار الى أن بعض هؤلاء الطلاب لديهم منح يمكن أن يفقدوها إذا تأخر سفرهم حتى نهاية الشهر الجاري.
وأشارت مصادر محلية الى أن عدد من الطلاب المعتصمين يجلسون في بوابة المعبر ويغلقونها بهدف الضغط لحضور مسؤولي المعبر للاستماع لمشاكلهم.
ويسود الوسط الغزي حالة من السخط والغضب بشأن الاعداد القليلة التي غادرت عبر معبر رفح البري والتي لم تتجاوز 1000 مسافر حتى اللحظة خلال اليومين الماضيين وسط آمال وتطلعات كانت تعتريهم وخاصة ان فتح المعبر تزامن مع المصالحة الفلسطينية .