أكدّ خالد عبد المجيد أمين سر لجنة المتابعة العليا لفصائل المقاومة، أن رئيس السلطة محمود عباس يطرح شروطًا غير وطنية في طاولة الحوار الفلسطيني، معتبرا ان تردده وتلكؤه في مسار المصالحة لن يحقق أي انجاز في مسار ملفات المصالحة الخمسة.
وقال عبد المجيد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من دمشق، إنّ "العديد من القضايا ستبقى عالقة في الحوارات، بفعل تردد أبو مازن، وتلكؤه في رفع العقوبات والإجراءات، وتنفيذ التوافقات التي جرى التفاهم عليها وطنيا منذ عام 2005م".
وأشار إلى أن قيادة فتح لا يعرف ان كانت تملك القدرة على التوافق مع الفصائل بدون موافقة محمود عباس؟
وأكدّ عبد المجيد أن محمود عباس استبق الحوارات بشروط إسرائيلية بحتة، ويريد فرض اجندة يتجاوز فيها الاجماع الوطني.
وذكر أن الفصائل متفقة على برنامج سياسي مستند للوفاق الوطني عام 2005م، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتفعيل منظمة التحرير بمؤسساتها كافة.
ورأى أن حركة فتح تشعر بمأزق من إجراءات حركة حماس في المصالحة، "فشعرت بالازمة ونجحت حماس في القاء الكرة بملعبها".
وتجتمع الفصائل الفلسطينية في القاهرة لبحث ملفات المصالحة الخمسة ( الانتخابات – تفعيل المنظمة – تشكيل حكومة وحدة- ملف المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات- الأمن).
وعلمت الرسالة أن حركة فتح تصر بالقفز عن تشكيل حكومة الوحدة وفرض برنامج المنظمة.
وقد أقرت الفصائل الفلسطينية بجهود حركة حماس في تمكين الوزارات والمعابر للحكومة الفلسطينية.