غزة – الرسالة نت
قال النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في رسالة وجهها للممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون التي من المقرر زيارتها قطاع غزة الأحد 18-7-2010 إن إسرائيل لم تقم بأي إجراء جدي لتخفيف حصار غزة.
وأشار الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه، إلى أن الاحتلال يعمل لإيهام العالم بإجرائه تغييرات على واقع الحصار لكنه ما زال يغلق معابر غزة التجارية بشكل شبه كامل ويمنع دخول المواد الخام ومستلزمات تشغيل أي مصنع أو عامل.
وأبدي الخضري، قلقه من بدء اقتناع البعض في العالم بالرواية الإسرائيلية الكاذبة حول تخفيف الحصار وذلك من خلال تصريحات بعض المسئولين المرحبة بذلك.
ولفت إلى أنه لا يمكن الحديث عن تسهيلات دون فتح كافة المعابر دون استثناء وتدفق كافة السلع، متسائلا " كيف يمكن الحديث عن تخفيف الحصار في ظل البطالة المستشرية والمصانع المغلقة و140 ألف عامل معطلين عن العمل، وارتفاع معدلات الفقر وتلوث 90% من المياه، وضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر.
وتابع يقول " كيف يمكن الحديث عن تخفيف الحصار والشوارع والبنى التحتية مدمرة والمدارس والمستشفيات تنتظر الاعمار والتوسع، وأدوات الزراعة لا يسمح لها بالدخول".
في سياق متصل، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار استمرار الفعاليات السلمية المناهضة للحصار بما فيها انتفاضة السفن كحق مشروع لا ينتهي إلا بانتهاء الحصار، مشيراً إلى أنه لا يحق لإسرائيل كقوة احتلال اعتراض هذه السفن.
وجدد الخضري التأكيد على أن رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة مسئولية المجتمع الدولي ويجب عليه الضغط والعمل بشكل فوري من أجل ذلك.