قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن القيادة الفلسطينية ستعكف خلال الأيام المقبلة على مراجعة اتفاق أوسلو؛ لأن الاتفاق حدد مدينة القدس ضمن قضايا الحل النهائي، وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير أخرجها من ذلك.
وأضاف اشتية في تصريحات تلفزيونية أن "المفاوضات بالشكل المألوف لم تعد ممكنة، لأن القدس باتت معزولة عن المسار السياسي".
وأوضح أن "إدارة ترمب تخطت كل الخطوط الحمراء وقرارات الشرعية الدولية، وتحاول تطويق منظمة التحرير لإجبارها على الدخول في مسار سياسي لا يمكنها القبول به".
كما طالب المسؤول الفلسطيني الأمم المتحدة بترسيم حدود دولة فلسطين على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، ودعا دول أوروبا وروسيا والصين إلى خلق مسار سياسي بديل عن الذي سلكته الولايات المتحدة.