قال رئيس كتلة "البيت اليهودي" اليمينية المتطرفة ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، إنه يعتزم التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية، بعد رحيل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
أتت تصريحاته على وقع الأزمات التي تعصف بالائتلاف الحكومي والتحقيقات بشبهات ملفات الفساد التي يخضع لها نتنياهو.
وعلى ضوء الأزمات الأخيرة في الائتلاف الحكومي، تطرف بينيت خلال برنامج "لقاء الصحافة" الذي يبث على القناة الثانية الإسرائيلية، للشائعات والتكهنات حول اعتزامه التنافس على منصب رئيس الحكومة في المستقبل.
وسوغ بينيت قراره بالقول: "لدي تجارب واسعة في المجال التجاري والاقتصادي والحكومي والأمني، وهي التجارب التي تخولني للتنافس على رئاسة الحكومة بالمستقبل بعد رحيل نتنياهو، حيث سأوظف هذه التجربة من أجل المنافسة على المنصب".
وقال وزير التعليم "اعتقد أن هذه الحكومة هي حكومة وطنية جيدة، حكومة برئاسة نتنياهو، يجب السماح لها بمواصلة الحكم". لكنه أوضح: "بعد عهد نتنياهو، فإنني أعتزم الترشح لرئاسة الحكومة، فجميع التغييرات الدراماتيكية التي أحدثتها وأدخلتها في نظام التعليم سأوظفها في مجال الأمن والاقتصاد وفي جميع المجالات الحيوية".
وتابع: "منذ أن دخلت معترك العمل السياسي والجماهيري، كنت أحاول أن أفعل كل شيء للبلاد، لقد فعلت ذلك من قبل وأنا سوف أعمل ذلك في المستقبل".
وتطرق بينيت إلى الشائعات بأنه قد يشغل منصب رئيس الحكومة، على وجه التحديد كجزء من حزب الليكود وليس من خلال "البيت اليهودي". قائلا: "المطلوب في البيت اليهودي، اليوم التوسع، فهذا المنبر الحزبي هو إشكالي لأنه ضيق جدا، وينظر إليه على أنه للنخب، لكنني على قناعة تامة بأنه بالأماكن فتح صفوف الحزب للجمهور الواسع".