قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الإدارة الأمريكية تبذل الآن جهودا من أجل طرح خطة سلام جديدة، مشدد على ضرورة منح "السلام" فرصة.
وأضاف نتنياهو في كلمة له اليوم، خلال مؤتمرا صحفيا مشتركا مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني، أن ما فعله الرئيس ترامب هو وضع الوقائع كما هي على الطاولة، مدعيا أن "السلام" مبني على الواقع وعلى الاعتراف بالواقع وهو القدس عاصمة "إسرائيل".
وزعم أن اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، لا يتناقض مع السلام بل يسمح بإحلاله لأن الاعتراف بالواقع هو ماهية السلام وركيزته الأساسية".
وذكر نتنياهو أن القضية التي تمحور حولها الصراع كانت دائما الدولة اليهودية "وحان الوقت للفلسطينيين أن يعترفوا بالدولة اليهودية وبأن لديها عاصمة اسمها القدس أعتقد أن رغم أن ليس لدينا اتفاق بعد, هذا ما سيحصل مستقبلا".
وقد أكد نتنياهو لموغريني أنه يؤمن بأن كل الدول الأوروبية أو معظمها ستنقل سفاراتها إلى القدس وستعترف بها كعاصمة "إسرائيل" وستعمل معهم بقوة من أجل تحقيق الأمن والازدهار والسلام، على حد زعمه.
وقال نتنياهو: أوروبا و"إسرائيل" شريكتان مهمتان في الأمن والازدهار والسلام.