قائد الطوفان قائد الطوفان

بالصور: الرسالة تفوز بجائزة أمان للصحافة الاستقصائية

بالصور: الرسالة تفوز بجائزة أمان للصحافة الاستقصائية
بالصور: الرسالة تفوز بجائزة أمان للصحافة الاستقصائية

غزة- الرسالة نت

حصلت مؤسسة الرسالة للصحافة والاعلام على جائزة مؤسسة ائتلاف أمان عن فئة الصحافة الاستقصائية، في حفلها الذي نظمته تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد.

وحاز تحقيق "من وقع على تل السكن" على المرتبة الأولى في جائزة أمان السنوية، من اعداد الزميلين شيماء مرزوق ومحمود هنية.

وكذلك فاز بالمرتبة الأولى مناصفة تحقيق "الرسالة تتسلل إلى الوكر وتكشف عن المستور" من إعداد الزميل محمد قمر.

يشار إلى أن صحيفة الرسالة هي المؤسسة الإعلامية الوحيدة في الأراضي الفلسطينية، التي تفرد زاوية متخصصة بنشر التحقيقات الاستقصائية بشكل دوري اسبوعيًا.

وأثار تحقيق "تل السكن" جدلا واسعًا حول الاعتداء على أقدم موقع اثري عرفته منطقة الشرق الأوسط، من جهات حكومية متعددة.

وكشف التحقيق عن الجهات الرسمية التي تورطت باتخاذ قرار التجريف، وتقديم وزارة الآثار لبيانات واحداثيات مضللة تنفي فيه أن يكون التل أثريًا.

وأجرت النيابة العامة في قطاع غزة تحقيقات مع الجهات المسؤولة عن القرار، عقب نشر التحقيق الصحفي، وأمرت بوقف التجريف فورا في المكان المذكور.

فيما كشف تحقيق الزميل أبو قمر عن انتهاكات قانونية واتجار بالسلاح والمخدرات في أحد المناطق التي تسيطر عليها عائلة بعينها في قطاع غزة، التي تورط بعض افرادها بسلوكيات غير قانونية أو أخلاقية، ويتم التستر على بعض المتورطين من جهات نافذة.

بدوره، أكدّ المدير العام لمؤسسة الرسالة رامي خريس، أنّ التحقيق الصحفي من أهم فنون الصحافة التي تقدم خدمة للمجتمع فمن خلالها تتم المعالجة العميقة للظواهر وأمراض المجتمع، مشيرا إلى أن مؤسسته تولي اهتماما كبيرا لهذا الفن منذ سنوات.

وبيّن خريس أن "المؤسسة تملك وحدة للتحقيقات الاستقصائية، للإشراف عن إنجاز تحقيقات الصحفيين في المؤسسة، كما دعمنا إنشاء نادي الرسالة للصحافة الاستقصائية وهو مفتوح للصحفيين من خارج المؤسسة للالتحاق به للارتقاء بالصحافة الاستقصائية، كما نعمل في مركز تدريب الرسالة بتنظيم دورات متخصصة في التحقيقات الصحفية"، وفق قوله.

وقال خريس "رغم ما تحتاجه الصحافة الاستقصائية عموما والتحقيقات الصحفية تحديدًا إلى بيئة سياسية فيها قدر كبير من الحرية إلا أن الرسالة استطاعت أن تشق طريقها وتواصل عملها"، مؤكدًا أن "الصحيفة ورغم الصعوبات التي تواجهها عند إنجاز تحقيقاتها وعدم تفهم بعض الجهات إلا أن أنها تتلقى تشجيعا ودعماً متواصلا من القائمين على المؤسسة ومن المؤسسات الصحفية وحتى من بعض القوى السياسية للاستمرار في نهج التقصي ومحاربة الفساد وسوء الإدارة والبحث عن أي ظواهر في المجتمع تحتاج إلى علاج".

وعبّر خريس عن فخره بجوائز مؤسسة أمان التي حصلت المؤسسة عليها هذا العام عبر الزملاء محمد أبو قمر ومحمود هنية وشيماء مرزوق، لافتًا إلى أن المؤسسة حصلت على عدد من الجوائز المختلفة في التحقيقات الصحفية بدءًا من جائزة طومسون التي فازت بها الزميلة مها شهوان، وجائزة الشهيد حسن الجابر لحقوق الانسان في قطر فاز بها الزميل محمد أبو قمر وجائزة النزاهة لعام 2016 للزميلة لميس الهمص.

من جانبها، أكدّت الزميلة شيماء مرزوق أنّ التحقيقات الصحفية هي جزء أصيل من سياسة الصحيفة ورؤيتها التحريرية، وعكف فريق الصحيفة على اعداد العشرات منها، والتي حاز بعضها على جوائز دولية ومحلية.

وقالت مرزوق إن فريق العمل بصدد اعداد المزيد من التحقيقات التي تكشف عن قضايا مهمة في غضون الفترة القادمة، مؤكدة على حق الصحفيين بالوصول الى مصادر المعلومات.

وحصدت الرسالة على مدار السنوات الماضية العديد من الجوائز الدولية والمحلية، وكانت الزميلة لميس الهمص قد حصلت على جائزة أمان للصحافة الاستقصائية عن تحقيقها الذي حمل عنوان "التحويلات الطبية للنجاح ..كفة الحمدلله ترجح" والذي يتمحور حول شبهات فساد في ملف تحويلات العلاج بالخارج وانحياز القائمين عليه لصالح مستشفى جامعة النجاح في نابلس عن نظيراتها في الضفة المحتلة.

وتمنح جائزة النزاهة سنويا لثلاث فئات وهي الاعلام والبحث العلمي والقطاع العام.


170B1703

170B1692

170B1665

170B1639

البث المباشر