قائمة الموقع

الاحتلال يزعم: القبة الحديدية تجتاز الاختبار النهائي

2010-07-20T08:01:00+03:00

الناصرة- الرسالة نت

أعلنت وزارة الحرب الصهيونية أن نظاماً إسرائيلياً لإسقاط الصواريخ اجتاز الاختبارات النهائية، وسينشر قرب الحدود الإسرائيلية بحلول تشرين الثاني/نوفمبر. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من الكونجرس 205 مليون دولار في أيار/مايو الماضي لمساندة تطوير نظام "القبة الحديدية" الذي يعترض الصواريخ القصيرة المدى التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبنانية.

وقالت وزارة الحرب إن النظام نجح في إسقاط عدة صواريخ في وقت واحد للمرة الأولى خلال اختبارات أجريت هذا الأسبوع. وكان وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك ذكر أن القبة الحديدية قد تكون ضمانا ضروريا لطمأنة الإسرائيليين في حال الانسحاب من الضفة الغربية المحتلة في إطار اتفاق تسوية مع السلطة الفلسطينية.

وقال أندرو شابيرو المسؤول الكبير بوزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي إن دعم الولايات المتحدة للقبة الحديدية "سيمد (إسرائيل) بالقدرات والثقة التي تحتاجها لاتخاذ قرارات صعبة مسبقا من أجل سلام شامل".

وتتولى شركة رفائيل لنظم الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة إنتاج القبة الحديدية التي تستخدم صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجير صواريخ من نوع كاتيوشا يتراوح مداها بين خمسة كيلومترات و70 كيلومترا وقذائف المورتر في الجو.

وكانت الحرب الصهيونية على لبنان صيف تموز/يوليو 2006 مع حزب الله، والحرب على قطاع غزة قبل 18 شهرا من دوافع تطوير نظام القبة الحديدية حيث كانت المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في مجال صواريخ حزب الله وحركة حماس عاجزة عن صد الصواريخ.

وبث جيش الاحتلال لقطات مصورة للتجربة ظهرت فيها صواريخ القبة الحديدية تتجاوز صواريخ شاردة لكنها تعترض الصواريخ التي يقدر سقوطها في مناطق آهلة بالسكان.

والوحدتان اللتان قال الاحتلال إنهما ستبدآن العمل بحلول تشرين الثاني/نوفمبر تجرهما شاحنات ويسهل نشرهما على أي حدود إسرائيلية.

ونفذت سلطات الاحتلال هجوما مدمرا على قطاع غزة بين 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009 لاستعادة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الأسير لدى "حماس"، لمحاولة وقف إطلاق الصواريخ عبر الحدود، ولكن الحرب التي استمرت 22 يوماً لم تحقق أي من أهدافها المعلنة.

وتقدر كلفة كل عملية اعتراض يؤديها نظام القبة الحديدية بما بين عشرة الآف و15 ألف دولار. ويقول بعض المحللين إن كلفة النظام يمكن أن تستنزف ميزانية وزارة الجيش الإسرائيلي إذا قورنت بكلفة الصاروخ الفلسطيني الأقل تطورا التي لا تزيد على نحو 500 دولار.

لكن باراك هون من شأن تلك الانتقادات موضحا أن الدولة العبرية إذا دخلت حربا انتقاما لخسائر بشرية فادحة في هجوم بالصواريخ فسيكلف الصراع 1.5 مليار دولار في اليوم.

اخبار ذات صلة