توعد المتحدث الرسمي باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع المسلحة لحركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي على خلفية اعتداء نوابه على أمهات الأسرى، مؤكدًا أن مصير عنجهيته مصيرها السقوط.
وتحدّى أبو عبيدة في تغريدة له نقلها الموقع الرسمي لـ"الكتائب" أن يتقدم الاحتلال (الإسرائيلي) بفتح ملف جنوده، واصفا اعتداء نواب الكيان على أمهات الأسرى بـ"الأفعال الصبيانية والخسة".
وقال أبو عبيدة: "نقول للعدو بدلا من الخسة والزج بسفهائكم ليمارسوا أفعالا صبيانية تارة،ودفع عائلات الجنود المضللة تارة ليجتروا ما لقنتموهم من روايات استغفلتموهم بها،لتكن لديكم الجرأة لفتح هذا الملف في المكان المناسب ولتحلوا المسألة بشجاعة بدلاً من الاستقواء على النساء".
وأضاف: "أدخلتم جنودكم غزة في معركة وتركتموهم للمجهول وبدلا من مواجهة الحقيقة والتصرف بشرف ورجولة اخترتم طريق الجبناء تنصلا من مسؤولياتكم وهروبا من دفع الثمن".
وطمأن المتحدث باسم الكتائب الأسرى وعوائلهم بـأن فجر الحرية آت لا محالة، وأن عنجهية الاحتلال مصيره السقوط.
وكان النائب الإسرائيلي المتطرف "أورن حزان" قد اقتحم يوم الإثنين الماضي، حافلة أهالي أسرى غزة الذين كانوا في طريقهم لزيارة أبنائهم في سجن "ريمون" بصحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة، وتهجم عليهم وأبنائهم لفظيًا.
واعترض الليكودي المتطرف حافلة أهالي أسرى غزة "تضامنًا" مع الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووجه "حزان" حديثه بوقاحة لوالدة أحد الأسرى وقال لها: "لن تزوريه إلا تحت الأرض"، مضيفًا "ابنك الحشرة إيش سوّى (ماذا فعل)، فردت عليه: "ابني مش حشرة"، فقال: "ابنك كلب وحشرة".
وأثار تهجّم المتطرف الإسرائيلي والدة الأسير بحالة غضب فقالت له: "ابني مش كلب، ابني أرجل الرجال، وراجل بمعنى الكلمة، اللي بقول كلب هو والكلب".