قائمة الموقع

مقال: أسئلة عام 2018

2018-01-01T06:08:13+02:00
رامي خريس
رامي خريس

مع نهاية عامٍ ميلادي وبداية آخر تستضيف الفضائيات العربية كما الأجنبية شخصيات تقول إن لها علما بالفلك و"الأبراج"، وتتحدث عن توقعاتها للعام الجديد، كما تعكف وسائل إعلام أخرى على تقديم تحليلات سياسية واقتصادية واستشراف الأحداث من المحللين والخبراء.

وفي حالتنا الفلسطينية المجمدة منذ سنوات كما يصفها أحد الأصدقاء بأنها: "كالدجاجة في الثلاجة"، ينتظر المواطن الفلسطيني من يجيبه على عدة تساؤلات تتكرر منذ عدة أعوام مضت، ومع مطلع عام 2018 تعود هذه الأسئلة مرة أخرى:

هل سينتهي الحصار المفروض على القطاع هذا العام، وهل يتم فتح معبر رفح بشكل دائم؟

وهل ستتغير الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة إلى التحسن أم أنها ستسوء بشكل أكبر مما عليه الآن -علمًا أن الأمور أصبحت على "الجنط"-؟

وهل ستتم المصالحة أم أن "الحلم تحول إلى وهم"؟

وهل سنشهد حربا جديدة مع الاحتلال أم أن التهدئة ستبقى قائمة؟

وهل سيتراجع ترامب عن قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال أم سيمضي وينقل سفارة بلادة من "تل أبيب" إليها؟

وهل ستتصاعد انتفاضة القدس أم انها ستتراجع؟

وهل سيتوقف التنسيق الأمني في الضفة الغربية؟

هل سنشهد حراكا مقاوما للاحتلال في الضفة أم أنها ستبقى مقيدة بفعل إجراءات أجهزة السلطة الأمنية؟

هل سيتم الإعلان عن دفن عملية التسوية التي ماتت منذ مفاوضات "كامب ديفيد"؟

وهل سيتنحى "أبو مازن" أم أنه سيموت؟ ومن سيخلفه؟

أخشى أننا سنعيد طرح الأسئلة نفسها مطلع عام 2019؟

اخبار ذات صلة