غزة – الرسالة نت
أكدت فصائل الممانعة الفلسطينية رفضها القاطع للمفاوضات المباشرة التي يتم التسويق لها موضحةً أن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من إجراءها.
واستهجنت الفصائل في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الأربعاء حديث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الدكتور عمرو موسى أنه لا مفاوضات مباشرة دون ضمانات مكتوبة، معتبرةً ذلك موافقة ضمنية للمفاوضات المباشرة.
وجددت الفصائل تأكيدها على أن الممثل الشرعي والحقيقي للشعب الفلسطيني هو الذي يشدد الخناق على الاحتلال الصهيوني محلياً وإقليمياً ودولياً ويزيد في عزلته ويفضح جرائمه.
وأضاف البيان:"سنبقى مع شعبنا على العهد وسنستمر في المشوار الطويل من أجل تحرير أرضنا وطرد الاحتلال عن كل التراب الفلسطيني، متمسكين بالثوابت وفي مقدمتها حق العودة إلى جميع القرى والمدن التي انتُزع منها أهلها.
ودانت الفصائل تصريح وزير الأوقاف بحكومة فياض برام الله محمود الهباش بدعوته لزيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية، مجددةً دعمها لفتوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الذي أكد فيها "أن زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية عار وحرام".
وأكدت أن زيارة القدس تحت حراب الاحتلال وبتصريح منه هو شرعنة له، مضيفةً:"نرفع صوتنا عاليا مؤكدين وقوفنا إلى جانب إخواننا نواب مدينة القدس ووزيرها السابق المهددين بالإبعاد في خرقٍ فاضح للقانون الدولي والإنساني ونشد على أياديهم في اعتصامهم في مقر الصليب الأحمر الدولي وتشبثهم بأرضهم واستمرار مقاومتهم للاحتلال".
وحيت فصائل الممانعة الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين يُناصرون الشعب الفلسطيني ويقفون معه في وجه الظلم والعدوان، داعيةً إياهم لمواصلة الفعاليات لدعم صمود الفلسطينيين وإنهاءٍ كاملٍ للحصار المفروض على قطاع غزة.
كما طالبت الضغط على المجتمع الدولي للتصدي لحملات الاقتلاع والتهجير الجديدة ووقف دعم المفاوضات العبثية.