وفد من "فتح" برئاسة الأحمد سيتوجه للقاهرة بشكل طارئ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الرسالة نت-خاص

كشف عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن وفداً رفيع المستوى من الحركة سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال أيام قليلة.

وقال القيادي الفتحاوي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح خاص لـ "الرسالة نت": "إن عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد سيترأس الوفد الفتحاوي، إضافة لمدير جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، بناءً على طلب مصري طارئ".

وأوضح أن الوفد الفتحاوي سيبحث مع المسئولين المصريين ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية العالق حتى اللحظة، وكذلك العقوبات التي يستمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بفرضها على القطاع رغم توقيع اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي "فتح" و"حماس" برعاية مصرية.

وتوقع القيادي الفتحاوي أن تطلب مصر من الأحمد أن يتخذ الرئيس عباس خطوات أكثر "جدية" تجاه المصالحة ورفع كافة العقوبات عن قطاع غزة التي فرضها في شهر أبريل من العام المضي، وشملت "رواتب الموظفين، وتقليص الكهرباء، والتحويلات المرضية والبنكية".

ولفت إلى أن مصر تسعى لاستئناف جهود المصالحة والتحضير لعقد لقاء قريب على أرضيها يجمع قادة "فتح" و"حماس"، في حال نضجت العلاقات بين الحركتين.

والخميس قبل الماضي، قال رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، على هامش لقاء شبابي في غزة، إن "المصالحة (مع حركة فتح) تنهار؛ لأن البعض يريد تسليم السلاح وإغلاق أنفاق المقاومة".

وفي 12 أكتوبر الماضي وقعت حركتا "فتح" و"حماس" اتفاق مصالحة برعاية مصرية، اتفقتا بموجبه على "تمكين" حكومة الوفاق الوطني بغزة بالتوازي مع الضفة المحتلة.

وجاء توقيع الاتفاق بعد أن شهد ملفّ المصالحة تطورات مهمة في الآونة الأخيرة.

فعقب قرار "حماس" حلّ اللجنة الإدارية الحكومية بغزة، في 17 سبتمبر الماضي، قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إرسال حكومته إلى القطاع لعقد اجتماعها الأسبوعي، وهو ما تم فعلياً، في حين لا تزال العقوبات التي فرضها عباس على غزة قائمة وشملت "تقليص رواتب موظفي السلطة في القطاع، وتخفيض الكهرباء، ووقف كل أشكال التحويلات المرضية والبنكية من وإلى غزة، وإبقاء الحصار وعدم فتح المعابر".

البث المباشر