قائمة الموقع

اللجنة السداسية: وفد عربي لمواجهة آثار "إعلان ترمب"

2018-01-06T18:53:59+02:00
صورة "أرشيفية "
عمّان-الرسالة نت

أعلن وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي يوم السبت عن تشكيل وفد عربي للعمل مع المجتمع الدولي لمواجهة آثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل".

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في عمّان عقب اجتماع اللجنة السداسية العربية بشأن القدس، إن الدول العربية ستواجه قرار ترمب بحشد دولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية: فلسطين والأردن ومصر والسعودية والامارات والمغرب بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأكد أن كافة الدول العربية ترفض قرار ترمب وتعتبره خرقًا للشرعية الدولية ولا أثر له على الواقع، مشددًا على أن "القدس قضية لا تتقدم عليها أي قضية أخرى في العالمين العربي والإسٍلامي وأيضًا المسيحي".

وبشأن اجتماع اللجنة الوزارية، قال الصفدي إنه كان تنسيقيا بهدف بيان خطورة القرار الأميركي للعالم، مضيفًا "قيّمنا نتائج الاتصالات التي أجراها وزراء الخارجية مع المجتمع الدولي، وسنستمر بهذا النهج ضمن مطالب محددة أبرزها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وشدد على أن الدول العربية لا تعترف بقرار حزب الليكود الإسرائيلي ضم الضفة الغربية المحتلة للكيان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه يشكل خرقًا للاتفاقيات الدولية.

أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فكشف عن اجتماع وزاري عربي موسع سيعقد نهاية الشهر الجاري لمناقشة التصدي لقرار ترمب.

وذكر أن الهدف من الاجتماع "تقليل أي خسائر للفلسطينيين، أو نجاحات للإسرائيليين"، بالإضافة إلى تقديم الدعم للفلسطينيين.

وأوضح أن وزراء الخارجية العرب توافقوا على الاستمرار في عملية السلام كخيار استراتيجي للعرب، مع التمسك بمرجعياتها.

وبشأن ما تردد عن عقد قمة عربية طارئة لبحث تداعيات قرار ترمب، قال أبو الغيط إن القمة الدورية مقررة في نهاية مارس المقبل في المملكة العربية السعودية، وأي حديث عن قمة طارئة سيقررها اجتماع وزاري نهاية الشهر الجاري.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن في 6 ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، وهو ما قوبل بمواجهات شعبية مع قوات الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، بالإضافة إلى تظاهرت حاشدة في دول عربية وإسلامية، وبعض المدن العالمية.

اخبار ذات صلة